عبّر الرئيس الأمريكي جو بادين، عن قلقه من توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين لمدة 25 عاماً.
وأكد بايدن في أول تعليق له على هذا الاتفاق خلال مؤتمر صحفي أن لديه قلقاً تجاه الشراكة المتزايدة بينهما منذ سنوات.
وبدوره، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، أمس الأحد، في تصريح لشبكة “سي.إن.إن” الأمريكية: “إن العلاقة بين أمريكا والصين تشهد عداءً متزايداً في بعض جوانبها.” مضيفاً أن هناك جوانب تنافسية، وفي الوقت ذاته توجد أيضاً “مجالات تعاون بين البلدين”.
ووقّعت كل من طهران وبكين يوم السبت الفائت اتفاقية تعاون استراتيجي شامل، في كافة المجالات، وذلك بالتزامن مع الحديث عن تشكيل تحالف روسي-صيني-إيراني-كوري شمالي، وآخر روسي-صيني لمواجهة العقوبات الأمريكية، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية مع كل من الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية توتراً ملحوظاً.
يشار إلى أنه سبق أن أكد محللون أن الاتفاق الصيني-الإيراني يعتبر مزعج جداً بالنسبة لواشنطن، ومن جملة بنود هذا الاتفاق، التعاون المصرفي والتركيز على استخدام العملات الوطنية، والتعاون في الطرق السريعة والسكك الحديدية والمفاصل البحرية لتعزيز دور إيران في مبادرة الحزام والطريق، مع الإشارة إلى احتمال دعوة بلدان أخرى للمشاركة، كما تشدد الاتفاقية على ضرورة دعم مواقف بعضهم البعض والتعاون في المحافل الدولية والمنظمات الإقليمية، إلى جانب التعاون في المجالات العسكرية والثقافية والاقتصادية وغيرها.