جددت قوات الاحتلال التركي قصفها لقرى المدنيين في ريف الحسكة، حيث أفاد مراسل “أثر” أن القصف طال منطقة قريبة من قاعدة روسية.
كما أفادت وكالة “هاوار” الكردية أن القصف التركي بدأ فجر اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنه طال القرى الواقعة على الطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان، مؤكدة أن القصف مستمر حتى لحظة إعداد هذا التقرير على قرية الدردارة، بالإضافة إلى توسيع مناطق القصف لتطال قرية الفكة شمال المدينة.
وأضافت الوكالة الكردية، أن القصف استهدف محطة الكهرباء على طريق تل تمر-رأس العين، الواقعة بالقرب من القاعدة الروسية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها.
بدوره أشار “المرصد” إلى أن القصف التركي المكثّف، نتج عنه نزوح العديد من أهالي المنطقة خوفاً من التصعيد، مشيراً إلى أنه لم يتم الإعلان عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي سياق موازٍ، أفاد مراسل “أثر” في الحسكة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مبنى “النفوس” سابقاً في مدينة رأس العين المحتلة شمالي الحسكة، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
يشار إلى أن مناطق شمال شرق سورية تشهد خلال الأيام الفائتة تصعيداً ميدانياً نتيجة القصف والاشتباكات المتبادلة بين “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من جهة والاحتلال التركي والمجموعات التابعة له من جهة أخرى، على محاور عين عيسى وتل تمر ورأس العين، وذلك في ظل مماطلة “قسد” في حسم المفاوضات التي تجري حول عين عيسى وإصرارها على عدم تسليم المدينة إلى الجيش السوري.