بعد التوصل إلى اتفاق في ريف درعا الشرقي والجنوبي قبل يومين، بدأت الحافلات بدخول المنطقة لنقل من رفض المصالحة إلى الشمال السوري من مقاتلي الفصائل المعارضة.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد شوهدت عشرات الحافلات وهي في طريقها إلى “بصرى الشام” والبلدات المجاورة لها في ريف درعا الجنوبي الشرقي، ولكن تأجل خروجهم الذي كان مقرراً اليوم لأسباب تنظيمية.
ونص الاتفاق أيضاً على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى القوات السورية، والتي نشرت وكالة “آنا” الروسية صوراً لها، لتظهر عشرات الآليات العسكرية وآلاف قطع السلاح والصواريخ بعضها أمريكي الصنع.
وتتواصل عملية المصالحة بين الحكومة السورية ومن يرغب بتسوية وضعه في عدة قرى بريف درعا برعاية مركز المصالحة الروسي وذلك لتحييد الأعمال العسكرية في المنطقة قدر الإمكان.
وكانت القوات السورية قد بدأت عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية من سوريا في 22 حزيران، وباشرت بالتقدم في محاور ريف درعا الشرقي واستعادت السيطرة على الريف الشرقي الشمالي والجنوبي لريف درعا وصولاً الى معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.