أضافت شركة فيسبوك في اَخر تحديث لها خلفيات جديدة تحمل نجمة داود والتي تعتبر من أهم رموز الشعب اليهودي، بالإضافة إلى الشمعدان اليهودي المشهور بـ “المنورة” على كتابة التدوينات.
وأثارت تلك الخلفيات غضب رواد المواقع من العرب والمسلمين، معتبرين أن نشر فيسبوك لتلك الخلفيات والتي تحمل رموزاً صهيونية تظهر خلال كتابة منشور جديد من قبل المشترك في الموقع محاولة للتطبيع ونوع من أنواع الدعاية غير المباشرة للكيان “الإسرائيلي”.
وأكد أحد المتخصصين في الصراع العربي-الإسرائيلي، أن هذا التحديث من إدارة فيسبوك يأتي في خطوة خبيثة لنشر هذه الرموز الصهيونية الخطيرة على نطاق واسع بين المستخدمين العرب وخاصة الشباب منهم الذين لا يعرفون هذه الرموز؛ للتأثير على الثقافة البصرية للأجيال الجديدة.
وتوقع الخبير أن يتم التوسع في استخدام هذه الرموز لقبولها بعد ذلك على أنها مجرد شكل زخرفي أو تشكيلي وليست رموزاً صهيونية واضحة تدعو لإقامة مملكة إسرائيل “دولة إسرائيل العنصرية”، لتصبح الدولة العنصرية الوحيدة في العالم في القرن الـ 21.
في حين كتب أحد مستخدمي فيسبوك: “انتبه شركة فيسبوك تدعم الصهيونية بكل الطرق الممكنة، علم (إسرائيل) ينتشر على صفحات فيسبوك بشكل غير طبيعي، (إسرائيل) تلعب حرب جديدة إعلامية عبر السوشال ميديا، وهي تعبر عن حروب الجيل الرابع”.
وتطورت علاقة “إسرائيل” بعدة دول عربية في حيز زمني وجيز منذ شهر آب الماضي، تاريخ إعلان الإمارات عن “اتفاق تطبيع تاريخي” مع تل أبيب برعاية أمريكية.