فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، قيوداً على شن هجمات خارجية بالطائرات المسيرة، مستثنياً الهجمات الأمريكية في سوريا وأفغانستان والعراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي، جون كيربي، في مؤتمر صحافي: “إن أي ضربة تم التخطيط لها خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها”.
كما لفت كيربي إلى “توجيهات مؤقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة” موضحاً أن التوجيهات ليست “دائمة”، وأن الأمر لا يعني “وقف” الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة.
وجاء هذا القرار من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتزامن مع تشريعاً مدعوماً من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، قدمه مجلس الشيوخ الأمريكي لإلغاء الموافقات التي مضى عليها عقود، وتسمح باستخدام القوة العسكرية في الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة سلطة إعلان الحرب إلى الكونغرس بدلاً من البيت الأبيض.
يشار إلى أن موقع “نيو إيج” الأمريكي نشر سابقاً تقريراً أكد فيه أن الجيش الأمريكي وحلفاءه يشاركون دون علم شعبهم بقصف وقتل أشخاص في دول أخرى بشكل يومي، مضيفاً أنه “طبقاً لبيانات القوة الجوية الأمريكية فإن الولايات المتحدة حتى عام 2019 أسقطت 326 ألف قنبلة وصاروخاً على أشخاص في دول أخرى منذ عام 2001، منها 152 ألف قنبلة وصاروخ في العراق وسوريا” كما تحمّل منظمات غير حكومية الولايات المتحدة مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين.