كشف مدير متحف مدينة “تدمر” الأثرية، محمد الأسعد، اليوم الخميس، بأن منظمة “اليونسكو” لم تف بوعودها بالمساعدة في إعادة بناء مدينة “تدمر” الأثرية السورية.
وقال الأسعد في حديث للصحفيين: “مديرية الآثار السورية تتفاعل وتتواصل حالياً بشكل مباشر مع “اليونسكو”، ولكن لم يتم حتى الآن، تقديم أي من المساعدات التي وعدنا بها”.
ولفت الأسعد إلى أنه من المستحيل تقييم الأضرار الناجمة عن أعمال تنظيم “داعش” الذي دمر الآثار، مشيراً إلى أن التنظيم دمر معبد “بعل” بشكل كامل، ولم يتبق منه سوى القوس، إضافةً إلى معبد “بعل شمين” بشكل كامل أيضاً، وتم تدمير قوس “النصر” الشهير.
وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وشهدت المدينة التاريخية، المسجلة ضمن “التراث العالمي” لدى منظمة “اليونسكو”، تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، بعد سيطرة تنظيم “داعش” عليها، منذ أيار 2015، إلى يوم 27 آذار 2016 بعد أن استعادت القوات السورية السيطرة عليها.
وفي منتصف كانون الأول عام 2016، تمكن مسلحو “داعش” من السيطرة على المدينة مجدداً، ولكن استطاعت القوات السورية استعادتها من جديد بداية آذار 2017.