أعلنت اليابان عن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا عندما تحقق العملية السياسية تقدُمها بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
حيث قال المنسق الياباني لشؤون سوريا أكيرا إيندو، في بيان: إن “الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد في تموز المقبل لا بد أن تُعقد بمشاركة جميع السوريين، وبتفهم المجتمع الدولي”.
وأضاف: “مع حلول الذكرى العاشرة للحرب السورية، لم يتم بعد التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبات الوضع الإنساني أكثر قسوة على نحو متزايد، كما أن العملية السياسية لم تشهد تقدماً بعد، ويساور اليابان القلق، حيث نشهد ركوداً طويلاً وفقداناً للزخم إزاء تسوية الأزمة، ومن منظور تحقيق الاستقرار على المدى المتوسط والبعيد في الشرق الأوسط، لا يجوز التخلي عن الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة غير المستقرة”.
وكان إيندو قد لفت إلى أن “السلام والاستقرار الدائمين في سوريا لا يمكن تحقيقهما بالسبل العسكرية، ولا يمكن التوصل إليهما دون حل سياسي عبر تقدم العملية السياسية بما ينسجم مع 2254″، معرباً عن أمله في تعجيل مناقشات اللجنة الدستورية وتقدمها لدى استئناف عملها في جنيف برعاية أممية.
يذكر أن موقف طوكيو من الانتخابات الرئاسية السورية كان لافتاً، مع الإشارة إلى أن الانتخابات من المزمع عقدها في 17 تموز المقبل.