افتُتح اليوم معرض دمشق الدولي بدورته الدورة الـ 62 بمشاركة 800 شركة محلية ودولية على أرض مدينة المعارض بريف دمشق وبحضور الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وقال الشرع في كلمة خلال الافتتاح: “اليوم نجتمع هنا في أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ في أول صرح عرفته المنطقة لنحيي وجهاً من وجوه تاريخ شامِنا العريق ونفتح معاً صفحة مشرقة جديدة عنوانها معرض دمشق”.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي، إنها لحظة تفتح فيها صفحة جديدة من علاقة سوريا مع العالم.
وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، قال وزير التجارة التركي عمر بولات “نشعر بالسعادة الكبيرة لمشاركتنا في معرض دمشق الدولي بمشاركة 500 من رجال الأعمال الأتراك”.
ومن الجانب السعودي، قال مساعد وزير الاستثمار السعودي: “مشاركتنا في المعرض اليوم استكمال للاتفاقيات الاقتصادية التي وقعناها سابقا مع سوريا بقيمة 24 مليار ريال سعودي، وسنشهد قريباً توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة في قطاعات عديدة أهمها الطاقة”.
فيما اعتبر رجل الأعمال السعودي عصام المهيدب خلال الافتتاح أن معرض دمشق الدولي منصة مميزة لتعزيز الشراكات وتبادل المعارف.
ويشهد اليوم الأول من المعرض حفل الافتتاح الرسمي بحضور وفود حكومية ورسمية عربية ودولية، على أن تفتح الأبواب أمام الزوار اعتباراً من يوم غد الخميس وحتى الخامس من أيلول، يومياً من الساعة الخامسة مساء وحتى الحادية عشرة ليلاً.
وخصصت اللجنة المنظمة خصصت خدمة نقل مجانية بين العاصمة دمشق ومدينة المعارض، حيث أُعلن عن خطوط النقل ومواعيد الحافلات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي؛ لتسهيل وصول الزوار السوريين وضيوف سوريا.
ويشارك في المعرض أكثر من 800 شركة، منها 225 شركة أجنبية و725 شركة عربية ومحلية، موزعة بين السعودية، مصر، الأردن، قطر، تركيا، الجزائر، ليبيا، فلسطين، باكستان، إندونيسيا، الفلبين، بلجيكا، بولندا، التشيك، جنوب أفريقيا، إضافة إلى غرفة تجارة أوروبا.
وتبلغ مساحة مدينة المعارض في دمشق 1,200,000 متر مربع، تضم نحو 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية، و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة للعرض، تتضمن أجنحة دولية، أجنحة خاصة، أجنحة مخصصة للبيع، وجناحاً سورياً وطنياً، إضافة إلى جناح للصناعات اليدوية.