حافظ سوق الموبايلات على حركته رغم الوضع الاقتصادي الصعب، لكن وبسبب تقلبات سعر صرف الدولار وسوقها المضطرب غير المستقر يتم تغيير نشرة الأسعار مرتين في اليوم أحياناً.
وأورد موقع “صاحبة الجلالة” أن أسعار الموبايلات ازدادت بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمئة تقريباً حيث بات يتجاوز سعر بعضها نصف مليون ليرة.
صاحب مركز لبيع أجهزة الموبايلات في شارع الثورة قال إن الأسعار لا تضعها مراكز البيع وإنما الشركات ( مابكو _ براق _ إيماتيل _ سماتيل ) حيث ترسل تلك الشركات نشرات أسعار يومية تتغير بحسب تغير سعر الصرف حيث قد يكون باليوم الواحد أكثر من نشرة أسعار.
وأوضح البائع أن المرابح أصبحت قليلة وتتطلب رأسمال كبير حيث أن ربح الجهاز الواحد يتراوح ما بين 2000 و 3000 ليرة على عكس فترة ما قبل الأزمة حيث كان يتجاوز الـ5 آلاف ليرة، أي مئة دولار، لذلك يعول البائعين الآن في تعويض ذلك على بيع الاكسسوارات الخاصة بالموبايلات والتي تربح أكثر من الجهاز نفسه وبرأسمال بسيط.
صاحب محل آخر لبيع أجهزة الموبايل في ركن الدين، بين أنه ونظراً لغلاء أجهزة الموبايل كادت الكثير من المحال والمراكز أن تغلق ما دفع الشركات الأساسية إلى وقف التعامل معها “بالكاش” وابتداع فكرة الأمانة أي وضع الأجهزة أمانة بموجب سندات لحين البيع.
وبشكل عام، استطاعت الموبايلات الخروج من سلة الكماليات لتصبح سلعة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها سواء للعمل أو لغيره من الأمور الأخرى، وإقبال الناس على شراء الموبايلات لا زال ملحوظا في وقت يتحدث الباعة فيه على أن الأرباح الرئيسية تذهب للوكلاء بينما يحصل الباعة على الفتات.