خاص || أثر برس لوحظ خلال اليومين الماضيين وجود طوابير انتظار للحصول على الرواتب من الصرافات الآلية المتنوعة في شوارع دمشق.
مراسل “أثر برس” جال على عدة مناطق في دمشق وريفها، ففي المزة جانب قسم الشرطة يتواجد صراف تجاري يحتاج الشخص المنتظر لقرابة الساعة للحصول على الراتب بحسب ما قال أحدهم.
وفي شارع 29 أيار يحتاج الشخص المنتظر لأكثر من ساعة، ويقول محمد وهو من الموظفين “المتقاعدين”: “بعد انتظار دام لقرابة الساعة وأنا أقف على الطابور تفاجئت بعدم نزول الراتب رغم أننا تجاوزنا 20 الشهر”.
أما في ضاحية الأسد، عاد “رياض” مرتين للانتظار في الطابور ليتأكد من نزول راتبه ليتفاجأ حينها بأن بطاقته لم يدخلها ليرة واحدة والسبب مجهول برأيه.
واشتكى خليل من خروج الصراف عن الخدمة بين الحين والآخر حيث يكتب “الصراف خارج الخدمة” ليتلاشى الطابور ويعاد اصطفافهم مجدداً بعد أن يعود للخدمة.
بدورنا، تواصل “أثر برس” مع مصدر في المصرف التجاري السوري للوقوف على المشكلة فقال: “موعد صرف الرواتب للمتعاقدين العسكريين بـ 15 من كل شهر، وجاء بعدهم موعد صرف رواتب المدنيين”، مضيفاً هذا الشهر تأخر صرف الرواتب من التأمينات وليس من المصرف.
وتابع: “جاءت دفعة رواتب للمتقاعدين المدنيين وبعدها صدر تعديل ملحق ثاني للرواتب، نحن كمصرف لا يوجد من جهتنا أي تأخير، نحن جهة تنفذ ما يأتي من التأمينات، نحن جهة تنفيذية”.
وتشهد معظم المحافظات ازدحام شديد على الصرافات الآلية في ظل موسم الأعياد ورأس السنة وحاجة الناس لرواتبهم.
علي خزنه – دمشق