أثر برس

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية- الأمريكية في روما

by Athr Press Z

انطلقت اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المباحثات الأمريكية- الإيرانية رفيعة المستوى بوساطة عمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصل الوفد الإيراني إلى روما برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما ترأس وفد الولايات المتحدة، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال عراقجي للصحفيين لدى وصوله إلى روما للمشاركة في المحادثات: “إن إيران ملتزمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنه “يجب اغتنام الفرصة للتفاهم”.

والتقى عراقجي، فور وصوله إلى روما فجر اليوم بنظيره الإيطالي، وعبر عن تقديره للجانب الإيطالي على التنسيق والتسهيلات التي جرى اتخاذها بالتعاون مع سلطنة عمان لعقد هذه الجولة من المفاوضات في مدينة روما، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضافت “تسنيم” أن “الجانب الإيراني لا يزال في مرحلة اختبار نوايا وجدية الطرف الأمريكي، وبالتالي فإن هذه الجولة من المفاوضات بالغة الأهمية، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة الصادرة عن مسؤولين أمريكيين بشأن جوهر المفاوضات ومطالبهم، والتي يبدو بعضها غير واقعي وغير قابل للتحقيق أساساً”.

وفي سياق مواز، أفادت شبكة “CNN” الأمريكية بأن “التصريحات المتضاربة للمسؤولين الأمريكيين قبل وبعد اجتماع السبت الماضي أربكت مطالب واشنطن”.

وصرح رئيس الوفد المفاوض الأمريكي ويتكوف: “إن المفاوضات مع إيران ستتناول مستقبلًا التحقق من برنامجها النووي”، مما يشير إلى احتمال اتفاق مماثل للاتفاق الذي توسط فيه الرئيس السابق باراك أوباما، حسب “CNN”.

وقال ويتكوف، في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” يوم الاثنين 14 نيسان الجاري: “ستتمحور المفاوضات مع الإيرانيين حول نقطتين أساسيتين، الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، وفي النهاية التحقق من التسلح، وهذا يشمل الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك، بما في ذلك زناد القنبلة.

وأفادت “CNN” بأن ويتكوف تراجع عن موقفه لاحقاً في بيان عبر منصة “X” قال فيه: “إن أي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب منها وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه.

وعقدت الجولة الأولى لهذه المحادثات بتاريخ 12 نيسان الجاري في العاصمة العمانية مسقط، واستغرقت قرابة ساعتين ونصف.

وتأتي هذه المحادثات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حال فشلت طهران في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وبعد عقد الجولة الأولى من المحادثات، قال ترمب، إنه لا يفكر في “توجيه ضربات عسكرية وشيكة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكن التهديد لا يزال قائماً”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً