أقدمت المجموعات المسلحة التابعة لتركيا على الاعتداء على فتاتين في المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا .
حيث أقدم مسلحو “الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا على الاعتداء بالضرب على امرأة، حيث تدخل مسلحون من “الفرقة 20” للدفاع عن السيدة وعائلتها ضد “الشرطة”، كما تدخل مسلحو “أحرار الشرقية” إلى جانب “الشرطة”، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، ما أدى إلى إصابة مسلحين اثنين من “أحرار الشرقية” بجروح متعددة، فيما لا يزال الاستنفار الأمني متواصلاً في المدينة حتى الآن، وفقاً لما نقله “المرصد” المعارض.
وفي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أفادت وكالة “هاوار” الكردية بأن المجموعات التابعة لتركيا اختطفت بتاريخ 23 كانون الثاني الجاري من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الفتاة خالدة حسين حنان وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تتكلم ولا تسمع.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها على أنه في مساء 23 كانون الثاني الجاري أقدمت المجموعات المسلحة على التسلل إلى منزل المواطن حسين حنان من فوق سطح المنزل، في ناحية جندريسة في مقاطعة عفرين، وخطفوا ابنته خالدة التي تعاني من الصم والبكم، وذلك بعدما حاولوا خلع باب الدرج من فوق السطح، وعندما شعر بهم أهل المنزل، رش المسلحون مواد مخدرة ومنومة على وجوههم، ثم خطفوا ابنتهم خالدة ولاذوا بالفرار.
كما أشارت الوكالة الكردية إلى أن حسين حنان كان قد اختُطف من قبل مسلحي تركيا في بداية احتلال عفرين، وبقي فترة طويلة في سجونهم ثم أطلقوا سراحه بعد دفع فدية مالية.
وفي وقت سابق، أصدرت “منظمة حقوق الإنسان” في عفرين تقريراً يؤكد أنه منذ أن بدأت تركيا باحتلال مدن شمالي سوريا عام 2018 شهدت مدينة عفرين لوحدها أكثر من 980 حالة خطف في عام 2020، بينها 92 امرأة.