تسود حالة من أجواء التوتر والخوف في أوساط الكيان الاسرائيلي العسكرية والسياسية، يأتي ذلك بعد الرسالة التي أرسلها حزب الله إليهم طالباً فيها “التوقف عن بناء الجدار الفاصل عند منطقة رأس الناقورة، والآخر عند منطقة المطلة” مؤكداً أنه في حال استمر الكيان ببناء الجدار فسيكون الحل عسكرياً.
وعلى خلفية ذلك، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن رئيس أركان جيش الاحتلال “غادي إيزنكوت” تعهّد بالعمل بكل ما يلزم وذلك من أجل “الحفاظ على الحدود الشمالية، تحسباً لأي اعتداء محتمل قد يشنه حزب الله” على حد تعبيره.
ووفقاً لوسائل الإعلام المذكورة أعلاه، فإن “إيزنكوت” قال: “إن الجيش الإسرائيلي قادر على تحقيق النصر في الحرب وتكبيد العدو خسائر”.
وختم كلامه زاعماً أن “حزب الله يخرق قرارات مجلس الأمن الدولي، ويحافظ على وجوده العسكري وسط تزايد قدراته القتالية، ورغم الهدوء السائد في الحدود الشمالية، غير أن هناك العديد من التحديات التي ستواجهها إسرائيل”.
تجدر الإشارة إلى أن أحد الضباط “الإسرائيليين قال: “إن الجدار هذا هو خوفاً من التطورات الأخيرة التي أعلن عنها حزب الله في قدراته الدفاعية”، فضلاً عن هذه التطورات جاءت بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو” إلى موسكو.