أعلن مسؤولون “إسرائيليون” أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” استطاع الحصول على أجهزة تكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في أنحاء العالم من دولة خليجية تنتشر بها حالات إصابة بالفيروس المذكور، يرجح أنها الإمارات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن تقارير في وسائل الإعلام المحلية قولها: “إن عملية الموساد شملت 100 ألف جهاز تم شراؤهم من دولة بالخليج العربي، دون تحديد من هي تلك الدولة”.
من جهته، أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن الأجهزة التي حصل عليها “الموساد”، يوم الأربعاء الماضي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقل الموقع عن محلل الشؤون الأمنية “يوسي ميلمان” ترجيحه أن يكون الموساد حصل على وحدات الاختبار من الإمارات، مستبعداً أن تكون قدمت من دول أخرى مقربة من الكيان الإسرائيلي مثل مصر والأردن.
وفي الوقت نفسه، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بياناً قال فيه: “إن الموساد والوكالات الأخرى جلبت المعدات الضرورية والهامة للغاية من الخارج للمساعدة في الأزمة المتعلقة بكورونا”.
من جانب آخر، شكر المدير العام لوزارة الصحة “الموساد” على تزويد الوزارة “بأجهزة مهمة وصالحة للعمل”.
وأشار الموقع إلى أن مهمة “الموساد” المتعلقة بأجهزة الاختبار يبدو أنها كانت سرية للغاية، حتى أن وزير “المخابرات الإسرائيلي” لم يكن على علم بها.
ويأتي الكشف عن هذه الصفقة لمساعدة الكيان الإسرائيلي لمواجهة تفشي كورونا بالتزامن مع الإعلان عن تفشي الفيروس في الإمارات والإعلان عن أول وفاتين فيها.
يشار إلى أن الإمارات المتحدة والكيان الإسرائيلي تربطهما علاقات وثيقة وعلى كافة الأصعدة.