أعلنت القوات العراقية تحرير الشريط الحدودي مع سوريا والأردن بالكامل واستعادة السيطرة على منفذ الوليد الحدودي.
وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت “إن خطة تحرير الموصل القديمة وضعت وتضمّنت عملية تحرير المدنيين من قبضة “داعش”، مضيفاً أن “التنظيم خسر بهجومه لإعادة احتلال الدندان قرابة 15 مسلحاً أغلبهم من صغار السن”.
وأعلن “الإعلام الحربي” أن قيادة قوات الحدود تنطلق بعملية واسعة باسم “الفجر الجديد” لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن 3 محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وأشار الإعلام الحربي إلى أن العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية.
واستناداً إلى معلومات خلية استخبارات قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن فإن طائرات F-16 العراقية وجّهت ضربة جوية أسفرت عن تدمير مركز للعمليات ومقر للمبيت في ناحية المحلبية، وتدمير مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب في المنطقة ذاتها، كما أدّت الضربة التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن إلى تدمير مخزن للأسلحة في قضاء تلعفر.