خاص || أثر برس يعتبر حي القصور من أكبر الأحياء المنظمة (ليست مشاعاً) في مدينة حماة، وينقسم نظرياً إلى لجنتي حي، هما غرناطة1 وغرناطة2، على حين لا توجد فعلياً إلا لجنة واحدة هي غرناطة1، أما الثانية فلا وجود لها على أرض الواقع حسب دائرة لجان الأحياء في مجلس مدينة حماة، بسبب رفضهم العمل، بالإضافة إلى انتظار ترشيحات لتشكيل لجنة جديدة.
– بلا صالة استهلاكية!
أكد رئيس لجنة حي غرناطة1 محمود القيمة لـ “أثر برس” أن الحي على مساحته الواسعة بلا صالة استهلاكية، وبالتالي يضطر السكان إلى التسجيل في أحياء أخرى؛ فيدفعون أجور نقل ويهدرون وقتاً طويلاً لجلب مخصصاتهم التموينية، ناهيك عن كونهم يشكّلون ضغطاً على المنافذ الاستهلاكية في الأحياء الأخرى.
وفي رد على هذه الإشكالية، أشار مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيدر يوسف لـ”أثر” إلى أن المؤسسة لا تملك عقاراً تستخدمه صالة في الحي المذكور، وهي بانتظار موافاة مجلس مدينة حماة بعقار يمكن استثماره بسعر رمزي.
بالمقابل ذكر مصدر في لجان أحياء حماة بمجلس المدينة لـ”أثر” أنه تمت مخاطبة السورية للتجارة لطلب صالة لهذا التجمع السكني الكبير بناء على محاضر رسمية، لكن بلا نتيجة.
–قلة نظافة وكلاب شاردة
تحدث رئيس لجنة حي غرناطة1 عن سوء النظافة مبيناً أنها مشكلة كبيرة، إذ هناك حاجة إلى عدد إضافي من العاملين والمعدات والحاويات، متابعاً: “تظهر فجأة في بعض الشوارع كشارع مسجد الشيخ أديب كلكل وغيره كلاب شاردة تقلق المارة وقد تؤذيهم، وبالتالي هناك حاجة إلى قتلها”.
–مياه قليلة في بعض الشوارع ونقص خدمات أخرى
ذكر مختار حي غرناطة1 المهندس عبد الله شكوة بحديثه لـ”أثر” أنه على الرغم من التحسن النسبي الذي طرأ أخيراً على تغذية حي القصور بالمياه، إلا هناك شوارع حتى الآن ما زالت تعاني من قلة المياه، إذ لا تصل المياه إلى الطوابق العلوية مثل شارع الطرشان قرب الثانوية البيطرية.
ورأى شكوة أنه أمام هذا التجمع السكني الكبير لا بد من إنشاء سوق خضار ونافذة واحدة للشؤون المدنية ومركز لدفع فواتير الكهرباء والمياه اختصاراً لنفقات الساكنين ووقتهم، إذ يضطرون للحصول على كل ما ذكر من الأحياء الأخرى وهنا تظهر مشكلة صعوبة التنقل في ظل أزمة النقل الداخلي.
الجدير ذكره أنه يقيم في الحي المذكور نحو 19 ألف أسرة، ولا يوجد مكان للجنة الحي يمكن أن يراجعها المواطن، بحسب مختار الحي عبد الله شكوة.
أيمن الفاعل – حماة