عُقد اجتماع في مقرّ القوات الخاصة التركية بحضور والي منطقة “غازي عنتاب” ووالي كيليس وقائد القوات الخاصة التركية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاستخبارات التركية وأعضاء الحكومة التابعة لـ”الائتلاف السوري المعارض” ونائب رئيس “الائتلاف” وقيادات من فصائل نفذت عمليّة “درع الفرات”.
وتم الاتفاق في الاجتماع أمس الثلاثاء على عدة أمور، أهمها توحيد إدارة معابر مناطق “درع الفرات” وتسليمها لحكومة “الائتلاف” بالإضافة إلى جمع كل واردات المعابر في خزينة تحت تصرّف “الائتلاف”، وسيتم توزيع واردات الخزينة بالتساوي بين “الائتلاف” والمجالس المحلّية.
أما بالنسبة للفصائل المعارضة، فستقوم بتشكيل “جيش نظامي” على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تشكيل 3 فيالق، وهي فيلق الجيش الوطني، فيلق السلطات مراد (التركماني) وفيلق الجبهة الشامية (التي تضم كتائب نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية، تجمّع فاستقم كما أُمرت، جبهة الأصالة والتنمية، أحرار الشام، صقور الشام، حركة حزم ومئات الجماعات الأخرى).
أما المرحلة الثانية بحسب ما اتفق عليه المجتمعون، فتتم بعد شهر من إكمال المرحلة الأولى، وتقضي بتجريد الفصائل من المسمّيات والتعامل مع “الجيش النظامي” وفقاً لما يلي:
تحت كل فيلق تعمل 3 فرق.
تحت كل فرق تعمل 3 ألوية.
تحت كل لواء تعمل 3 كتائب.
يشار إلى أن الاتفاق ينص على تسليم كافة الأسلحة والمعدات والمقرّات لـ”حكومة الائتلاف”.