نقلت وكالة “رويترز” أن مقاتلين من الفصائل المعارضة بدأوا بالتجهيز والاستعداد للانضمام لقوات “درع الفرات” المتشكل من الجيش التركي في الشمال السوري.
حيث قال المقاتلون: “أن الهدف من المعركة سيكون استعادة قرى في سوريا قرب الحدود التركية استولى عليها الأكراد العام الماضي”.
وصرح القيادي في جماعة “لواء المعتصم” مصطفى سيجري: “هناك عملية مشتركة واسعة مع الجيش التركي تهدف إلي طرد الفصائل الانفصالية المتطرفة من أرضينا“.
كما أشار أفراد من الفصائل المعارضة يتحالفون مع تركيا: إلى أن “أنقرة تنقل دبابات وقطع مدفعية وقوات إلى مدينة أعزاز السورية” وهي آخر مدينة قبل الحدود مع تركيا.
وقال قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية يوم الأربعاء: “إن انتشار الجيش التركي قرب مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سوريا يصل إلى إعلان حرب معقدة” مما قد يؤدي إلى اشتباكات خلال أيام.
وأشار محللون سابقاً أن الهدف من هذه العملية التركية هو فتح طريق تواصل بين تركيا حلفاءها في سوريا من جهة، وزعزعة الوجود الكردي في الشمال المتمثل بـ”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة آخرى، خصوصاً بعد أن رفضت أمريكا طلب تركيا المتعلق بالتخلي عن دعمهم.