أثر برس

قوات مؤلفة من العشائر العربية تعلن عن جهوزيتها لاستعادة ريف دير الزور الغربي من “قسد”

by Athr Press Z

شدد “لواء الباقر”، المكون من العشائر العربية شرقي الفرات والرديف للقوات السورية على أنهم لن يقبلوا أن يبقوا تحت حكم “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً ولا أمريكا ولا الكيان الإسرائيلي، لافتين إلى أنهم مستعدون لاستعادة كامل ريف دير الزور الغربي.

وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أن “المرصد” المعارض أعلن أنه حصل على مقطع فيديو يُظهر قيادي ميداني ضمن “لواء الباقر” التابع لشيخ عشيرة البكارة نواف البشير، وهو يتحدث مع أحد الضباط الروس بعد يومين من ظهوره بشريط مصور من المكان ذاته وهو يؤكد استعدادهم لشن هجوم باتجاه ريف دير الزور الغربي، لاستعادته والتخلص من سيطرة “قسد” عليه.

ووفقاً لـ”المرصد” قال القائد الميداني: “قريباً خلال يومين أو ثلاثة، الشيخ نواف البشير قادم من دمشق إلى دير الزور للقاء ضابط روسي، ونحن مجموعة قتالية جاهزون للحرب نطالب باقتحام الخط -أي ريف دير الزور الغربي- وتحرير أراضي سورية شبراً شبراً، ونحن عشائر لا نرضى بقسد أو الأمريكي والصهيوني، بأن يحكمنا ولسنا بحاجة وأموالهم، ولن نقبل بحكم غير الدولة السورية، ونحن جاهزون للحرب والاقتحام بأي ساعة وأي ثانية”.

وفي سياق متصل، يشدد الأهالي ووجهاء العشائر باستمرار على رغبتهم بأن تعود مناطقهم إلى الدولة السورية، حيث نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس السبت، عن شيخ عشيرة “طي” الكردية، ورئيس مجلس أعيان المنطقة الشرقية حواس جديع، قوله: “إن العشائر الكردية بكافة أبنائها يدعمون بشكل كامل فتح حوار جاد مع الحكومة السورية”، مضيفاً أن “أبناء العشائر الكردية ليس لديهم مشكلة في رفع العلم السوري فوق مناطق شرق الفرات، والشيء المهم الذي يعملون عليه مع كافة مكونات الجزيرة السورية هو الضغط على قيادة قسد”.

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على مناطق شرق الفرات في سورية بدعم أمريكي، وتشكل “الوحدات الكردية” أساسها، حيث تستمر عناصر “قسد” بانتهاك حقوق المدنيين وسرقة أموالهم واعتقالهم وسوق الشبان إلى التجنيد الإجباري، ومداهمة منازلهم وخطفهم، إضافة إلى المجازر التي يرتكبونها بحقهم.

كما وتعتبر المناطق التي تسيطر عليها “قسد” من أغنى المناطق بالحقول النفطية في سورية، حيث تعمل “قسد” على تهريبها للخارج.

يشار إلى أن الدولة السورية تشدد باستمرار على أنها مصرة على استعادة كافة أراضيها، كما أعلنت مسبقاً على أن عناصر “قسد” أمام خيارين إما العودة للدولة السورية أو الاستمرار بتحالفهم مع واشنطن، لافتة إلى أنه في هذه الحالة سيتم التعامل كما يتم التعامل مع أي قوة احتلالية في سورية.

اقرأ أيضاً