قضى 11 شخص بينهم شرطي، وأصيب أكثر من 200 خلال الاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق أمس الأربعاء.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، فإن مصادر طبية أوضحت أن 7 محتجين وشرطي، قضوا في محافظة الناصرية، خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بينما لقي أربعة مصرعهم في مدينة العمارة.
بدورها، قوات مكافحة الشغب العراقية، أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لمنع اقتحام مطار بغداد الدولي، فيما فرضت الحكومة حظراً للتجوال في مدن جنوبي البلاد على خلفية الاحتجاجات.
التلفزيون الرسمي العراقي، أفاد أيضاً، بأن وزير الدفاع نجاح الشمري، أمر بوضع كافة الوحدات العسكرية في حالة تأهب، على خلفية موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.
من جهتها، وكالة “أ ف ب” الفرنسية، أعلنت أن إطلاق النار تجدد في بغداد في اليوم الثالث من الاحتجاجات رغم قرار حظر التجوال في العاصمة، الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد، حيث دخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الخامسة فجر اليوم الخميس وحتى إشعار آخر.
وفي السياق، خدمة “نتبلوكس” للمراقبة، أكدت انقطاع خدمة الإنترنت عن عدة مناطق في العراق بينها العاصمة بغداد، مع الإشارة إلى أن انقطاع الإنترنت جاء بعد ساعات من تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي داخل البلاد.
وكان كل من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والقوات الأمنية العراقية، قد حمّلوا مسؤولية وقوع ضحايا بين المتظاهرين وتصاعد الحركة الاحتجاجية إلى ما وصفوهم بـ “المندسين” في التظاهرات، التي تشهدها البلاد منذ أيام.
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية يشهدون احتجاجات منذ أيام، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل.
وشهدت العاصمة العراقية يوم الخميس الموافق لـ 26 أيلول الفائت، تظاهرات أمام مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، حيث طالب المتظاهرون حينها بتوفير فرص عمل لائقة.