استفزت صحيفة “نيويورك تايمز” بمقالاتها المتكررة والتي أدانت بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المملكة العربية السعودية، خصوصاً كبير المستشارين بالسفارة السعودية في واشنطن الأمير فيصل بن فرحان، الذي انتقد هذا الأمر عبر حسابه على “تويتر”.
وقال ابن فرحان على “تويتر”: “هناك تعمد دائم من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى الزج باسم ولي العهد السعودي، وخاصة فيما تعلق بموضوع لوحة دافنشي”.
واعتبر أن هذا الأمر يعود لعقدة موجودة لدى محرري الصحيفة من ابن سلمان، حيث قال: “الواضح أن نيويورك تايمز، لديها عقدة اسمها الأمير محمد بن سلمان، فالصحيفة الأمريكية سخرت إمكانياتها للإساءة لولي العهد، وتعتمد على مصادر لها أجندات معينة لترويج الشائعات ضد ولي العهد”.
وأكد كبير المستشارين بالسفارة السعودية أن “نيويورك تايمز” تعتمد على مصادر لها أغراض معينة من ولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن السفارة السعودية قامت رسمياً بنفي شراء لوحة دافنشي، إلا أن الصحيفة الأمريكية، قامت بنشر خبر شراء ولي العهد لهذه اللوحة في صفحتها الأولى.
هذا ونشر ابن فرحان العديد من التغريدات التي تؤكد إساءة الصحيفة لابن سلمان.
اما الأخبار الإيجابية عن المملكة او القيادة فتبحث عن اَي شيء يسيء لها ، اذكر أنه عند قيام سمو السفير بإعطاء ايجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد لسموه عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية و ما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) December 16, 2017
وفي السياق ذاته نشرت صحيفة “الإندبندت” البريطانية أيضاً مقالاً انتقدت فيه السياسة التي يتبعها ابن سلمان في الشرق الأوسط، حيث جاء فيها: “مغامرات محمد بن سلمان غير الحكيمة أضعفت مكانة السعودية في العالم، وابن سلمان أثبت أنه رجل العام في الشرق الأوسط بلا جدال، لكن تأثيره الأكبر ينبع من إخفاقاته”.