أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وناقشا أبرز التطورات في المنطقة.
حيث أفاد رئيسي بأن “إنقاذ الشعب الفلسطيني من ظلم الاحتلال الإسرائيلي سيكون على الدوام مدرجاً على جدول الأعمال المشترك بين إيران وتركيا”، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يعود بالكثير من المنافع للأمة.
واعتبر رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن العلاقات بين البلدين أكثر من مجرد علاقات جوار، مؤكداً ضرورة التعاون الوثيق بين إيران وتركيا لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما وصف الرئيس الإيراني العلاقات بين إيران وتركيا بالودية والأخوية، قائلاً: “إننا نولي أهمية كبيرة للتعاون الثنائي والدولي مع البلد الشقيق والصديق تركيا”، حسب “الميادين”.
كما، أكّد رئيسي ضرورة الإسراع في عقد الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للتعاون بين البلدين في طهران، مضيفاً: “إنني على ثقة بأن التعاون بين إيران وتركيا سيحقق التقدم والازدهار للبلدين، والأمن والسلام للمنطقة، والخير والبركة للأمة الإسلامية”.
وأشار أيضاً إلى الطاقات المتنوعة لإيران وتركيا في العالم، مشدداً على أن “مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد وإنقاذه من قمع الصهاينة لن تكون أبداً خارج جدول أعمالنا المشتركة”.
بدوره، هنأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من جديد رئيسي على انتخابه رئيساً لإيران، وقال إنه لا يشك في أن دورة رئاسية رئيسي ستشهد تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين في جميع المجالات.
وأضاف: إن “مجلس التعاون الأعلى له دور مهم في التعاون بين البلدين، معرباً عن أمله بأنه من خلال عقد هذا الاجتماع في طهران في أقرب وقت ممكن، سيجري بذل الجهود لتطوير التعاون بين البلدين فضلاً عن لقاء الرئيس الإيراني وعقد جولة من المحادثات معه”.
كما قدم الرئيس التركي الشكر والتقدير لإيران على مساعدتها الإنسانية لتركيا في إخماد الحرائق الأخيرة فيها.