بحث الرئيس بشار الأسد في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين، والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التطورات في المنطقة، ولاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة، وفقاً لما نقلته “رئاسة الجمهورية السورية” عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وناقش الرئيسان “اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه”، واعتبرا أن هذه الاعتداءات تعبّر عن “السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سوريا مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني”، وفقاً للرئاسة.
وأكد الرئيسان أن “استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة”، وشددا على “مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً”.
واعتبر الرئيسان أن “نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها”.
من جهته، شدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سوريا.
ونفّذ الكيان الإسرائيلي فجر اليوم عدواناً جديداً على سوريا استهدف نقاط في المنطقة الجنوبية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية فقط.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها: “نحو الساعة 5,00 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي اليوم هو العاشر على سوريا منذ بداية 2023، ويأتي بعد إعلان جيش الكيان الإسرائيلي تفعيل صفّارات الإنذار عقب إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه جنوب الجولان السوري المحتل للمرة الثانية.
وسبق أن أفادت القناة “14” العبرية، بأن “3 صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، وسقط أحدها داخل الأراضي السورية، والثاني في الأردن، والثالث في مستوطنة “موشاف ميتسار” في الجولان المحتل”.
أثر برس