انضمت نحو 30 بلدة وقرية في جنوب سوريا الأسبوع الماضي، حسبما أعلن المركز الروسي للمصالحة، اليوم الثلاثاء.
وقال مركز المصالحة في حميميم خلال بيان له: “على مدى الأسبوع الماضي، انضمت 30 بلدة وقرية مأهولة بالسكان في منطقة خفض التصعيد بجنوب محافظات القنيطرة، السويداء ودرعا، طوعاً إلى نظام وقف إطلاق النار وعادت إلى سلطة الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية”.
ووفقا للمركز الروسي، فإن سكان هذه القرى والبلدات “استقبلوا بحرارة ضباط الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية الذين توجهوا للاجتماع بهم وعقد محادثات حول المصالحة مع قادة التشكيلات التابعة لفصائل المعارضة”.
وأكد مركز المصالحة الروسي في حميميم، أن السلطات المحلية والمركزية استأنفت نشاطاتها الخدماتية في هذه البلدات والقرى التي انضمت لاتفاق المصالحة، وأن السلطات تستعد للبدء بعمليات ترميم البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية، وهناك “اهتمام خاص لخلق ظروف ملائمة لاستقبال وإيواء اللاجئين، الفارين من تحت سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة في مناطق خفض التصعيد بالمنطقة الجنوبية، وكذلك من المناطق السورية الأخرى والدول المجاورة” في إشارة إلى الأردن.
وتشن القوات السورية منذ 18 حزيران الماضي عملية ضد “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة، لاستعادة السيطرة على تلك المناطق. وبحلول نهاية حزيران، استعادت القوات السورية السيطرة على 70 بلدة وقرية تقع إلى الشرق والجنوب الشرقي من درعا، وتقترب القوات السورية الآن من نقطة التفتيش في معبر نصيب الواقع على الحدود السورية-الأردنية والتين في حال السيطرة عليها سيتم فتح المعبر البري بين سوريا والأردن بشكل رسمي.