أثر برس

الخارجية الإسرائيلية: مهتمون بتوسيع اتفاقات السلام لتشمل سوريا ولبنان

by admin Press

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إسرائيل مهتمون بإقامة اتفاقات سلام مع سوريا ولبنان، مشدداً في الوقت نفسه على أن إسرائيل لن تتنازل عن مرتفعات الجولان.

وقال ساعر، في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة”: “إن إسرائيل مهتمة بتوسيع دائرة السلام لتشمل سوريا ولبنان”، مشدداً على “في أي اتفاق مستقبلي، ستبقى مرتفعات الجولان إسرائيلية”.

وفي هذا الصدد، أكد كشف موقع “واينت” الإسرائيلي تفاصيل جديدة، أنه حصل تقدماً في الأسابيع الأخيرة بشأن اتفاق محتمل وأن سوريا تتطلع لانسحاب إسرائيلي من أراضيها.

ونقل الموقع العبري، اليوم الإثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم:”من المستبعد جداً أن يوافق الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع، الملقب سابقا بأبو محمد الجولاني) على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقاً للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية”.

ووفقا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة “على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات”.

ولفت موقع “واينت” إلى تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” بوقت سابق والذي نقلت فيه عن “مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية” قولها إن “مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين – برعاية إقليمية ودولية – سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل”.

واستبعدت مصادر “واينت” إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حالياً، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يعرف باتفاقات إبراهيم، مشيرة إلى أن “هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعول على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل لوقف الهجمات”.

وأضاف التقرير الإسرائيلي أن “الرئيس السوري يريد بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحاباً إسرائيلياً سريعاً من نقاط داخل الأراضي السورية، لكن تل أبيب تعارض الأمر، وفي إطار المحادثات، تدرس إمكانية تأجيل الانسحابات أو تعديلها”.

وفي وقت سابق، نقلت قناة i24NEWS عن مصدر سوري مطلع أن “إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025″، مشيراً إلى أنه بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 كانون الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.

ووفقا للمصدر، ستطبع هذه الاتفاقية التاريخية العلاقات بين البلدين بشكل كامل، كما تشير إلى أن مرتفعات الجولان ستكون “حديقة سلام”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بتاريخ 27 حزيران الجاري: “إن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يعد شرطًا لاتفاق مستقبلي مع الجولاني”، موضحاً “إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا، في رأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين”.

وفي 26 حزيران الجاري، أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن أولوية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، هي توسيع اتفاقيات أبراهام، وقال في مقابلة مع قناة CNBC: “إن أحد الأهداف الرئيسية للرئيس هو توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام لتشمل المزيد من الدول.. أعتقد أنه ستكون هناك قريباً إعلانات مهمة جداً حول دول تنضم إلى الاتفاقيات”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً