مع انتشار المزيد من التقارير الدولية التي تؤكد أن غارات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سورية استهدفت مناطق المدنيين في ريف دير الزور بدلاً من استهداف مناطق تمركز تنظيم “داعش”، اعترف “التحالف” مجدداً بأن غاراته أودت بحياة أكثر من 1000 مدني في سورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” أمس الجمعة تقريراً صادراً عن “التحالف” جاء فيه: “إن التحالف نفذ منذ آب عام 2014 وحتى نهاية حزيران 2019، حوالي 34 ألفاً و514 غارة جوية”.
وأضاف التقرير أنه حسب إحصاءات “التحالف”، قتل خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 1321 مدنياً.
وفي وقت سابق، اعترف “التحالف” أيضاً بأن غاراته تسببت بقتل أكثر من ألف مدني، حيث أكدت وسائل إعلام أجنبية وتقارير دولية أن عدد الضحايا يتجاوز الإحصائيات التي توصل لها “التحالف” بكثير.
يذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أصدرت مسبقاً تقارير عديدة تُثبت أن غارات “التحالف” أودت بحياة آلاف المدنيين في ريفي الرقة ودير الزور، مطالبة “التحالف” بتعويض أسر المدنيين الذين أودت غارات “التحالف” بحياتهم.
يشار إلى طائرات “التحالف الدولي” لا تزال إلى الآن مستمرة بارتكاب المجازر بحق المدنيين رغم الإعلان عن القضاء على “داعش” في منطقة شرق الفرات، حيث أودت إحدى المجازر بحياة عائلة كاملة.
وفي هذا السياق تشدد الدولة السورية باستمرار على عدم شرعية الوجود الأمريكي في سورية، وتصفه باستمرار بأنه احتلال.