خاص|| أثر برس يعتمد أغلب سكان العاصمة دمشق اليوم على ألواح الثلج المباعة في المحلات والأكشاك بإضافتها للماء والعصائر اليومية في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي يحول دون تبريد الماء في البرادات وحفظ المواد المّمونة حتى.
وبسبب تتتالي الأزمات الاقتصادية على البلاد واستمرار انقطاع التيار غير المبرر الذي وصل حد ساعتين وصل في اليوم الواحد مقابل 15 ساعة قطع في بعض المناطق، اتجهت معامل الثلج للاعتماد على مولدات خاصة تستخدم مازوت بأسعار السوق السوداء الخيالية، الأمر الذي رفع أسعار ألواح الثلـج في السوق إلى حد جنوني.
وفي رصد بسيط لأسعار ألواح الثـلج بأسواق العاصمة وريفها، وصل سعر كيس الثلج في سوق المزة -شيخ سعد إلى 1400ليرة سورية، فيما يباع في منطقة أبو رمانة بـ2000 ليرة سورية، والسعر نفسه في ببيلا.
ويشتكي (علي) لـ”أثر” وهو طالب في السكن الجامعي بالمزة، من عشوائية وتغير أسعار أكياس الثلج الموجودة في المحلات والأكشاك الطرقية بشكل غير منطقي قائلا: “يومياً يرتفع سعر كيس الثلج 200 أو 100 ليرة، ونحنا طلاب السكن نحتاج لأكثر من كيس يومياً بسبب عدم وجود برادات أساسا”.
ويبرر أبو غسان صاحب كشك في منطقة الشيخ سعد ارتفاع أسعار أكياس الثلج بانقطاع التيار الكهربائي على حد تعبيره إضافة لارتفاع سعر المازوت المستعمل في مولدة محله التي يستعملها أيضاً لحفظ أكياس الثلج التي اشتراها من المعمل مضيفاً: “إذا رفعت سعر الكيس 100 أو 200 فهو فقط لتحصيل الرأسمال”.
وحاول “أثر برس” التواصل مع مديرية التجارة وحماية المستهلك للوقوف على تفاصيل الموضوع فكان رد المديرية أنه لا معلومات لديها حول الموضوع حالياً!.
بشار دولة – دمشق