تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 184 يوماً، حاجز الـ 33 ألف شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 33175 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 75886 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 38 شهيداً و71 إصابة.
وأشارت إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدورها، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، حذرت من أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حادة وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في الشمال، مضيفة: “لأول مرة منذ تصاعد الأعمال العدائية، تنجح فرقنا في إدخال الأعلاف الحيوانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة”.
وذكرت الفاو، أن “انهيار سلاسل القيمة الغذائية الزراعية أدى إلى التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي ليصل إلى مرحلة حادة وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في الشمال”، لافتة إلى أن إدخال الأعلاف الحيوانية إلى غزة جاء بهدف توفير سبل التغذية”.
من جهة ثانية، أقرّت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم الأحد، بحجم الخسائر البشرية التي تكبّدها “جيش” الاحتلال خلال الحرب، موضحة أن 604 جندي قُتل منذ 7 تشرين الأول منهم 260 خلال التوغل البري في غزة.
إضافة إلى ذلك، فإنّ 41 قتيلاً من العدد الإجمالي للجنود القتلى قضوا في حوادث عملياتية، وتوزعوا على الشكل الآتي: 20 جندياً إسرائيلياً قتلوا بـ”نيران صديقة”، 5 في “مخالفات إطلاق نار”، و16 في “حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس”.
وبشأن الجرحى، أصيب ما مجموعه 3188 جندياً، 497 منهم صنّفت حالتهم خطيرة، وخلال الأشهر الـ 6 من الحرب، نفذ سلاح الجو في جيش الاحتلال نحو 950 عملية إجلاء بالمروحيات لنحو 1300 جريح.
كما نشر الإعلام “الإسرائيلي” بيانات بشأن الإصابات النفسية بين الجنود “الإسرائيليين” خلال الحرب، وأوضحت الأرقام تعرّض نحو 10500 جندي “لحدث صادم وظهرت عليهم أعراض”، ومنهم نحو 1890 جندياً لم يعودوا إلى القتال، بما يشكّل نسبة 18%.
تجدر الإشارة إلى أن 4 أشخاص توفوا الأسبوع الفائت، بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 بينهم 31 طفلاً، بحسب الصحة الفلسطينية.