نفذ الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، عدوانه الثالث على سوريا خلال أقل من أسبوع، إذ استهدف العدوان مساء أمس الأحد محيط العاصمة دمشق.
ونقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله أمس الأحد: “حوالي الساعة 30 : 21 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 28 آذار الفائت نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ونقلت الدفاع السورية حينها عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 50 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 29 آذار استهدف الاحتلال الإسرائيلي نقاطاً في محافظة حلب، وأفادت الدفاع السورية بأن هذا العدوان تزامن مع استهداف نفذته فصائل مسلحة بالمسيّرات، إذ نقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله فجر 29 آذار الجاري: “حوالي الساعة 45:1 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرقي حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، وأسفر العدوان عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
ورداً على العدوانين اللذين تم تنفيذهما في 28 و29 آذار، أعلن حزب الله في لبنان أنه استهدف مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة بيرانيت بصواريخ بركان، إذ أعلن بتاريخ 30 آذار عبر قناته على “تلغرام” أنه “عند الساعة 12:40 استهدف مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة بيرانيت بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة، في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف بعد تاريخ 7 تشرين الأول غاراته على سوريا واستهدفت هذه الغارات البنى التحتية كالمطارات المدنية والأبنية السكنية وغيرها.