رحب ما يسمى “الائتلاف” المعارض بإعلان بريطانيا نقل عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية إلى نظام عقوبات المملكة المتحدة، وذلك بعد تطبيق اتفاق “بريكست” بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وقال “الائتلاف” المعارض في بيان نشره عبر حسابه على “تويتر” إنه “على استعداد تام للتعاون مع بريطانيا لمتابعة تنفيذ قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019 وتطبيق الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وحمل “الائتلاف”، الحكومة السورية مسؤولية إهدار موارد البلاد لدعم “حربها ضد الشعب” على حد زعمه.
في وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن مكتب الخارجية البريطاني في بيان أنه مع دخول مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 31 كانون الأول 2020، فإن العقوبات التي كانت تفرضها من خلال الاتحاد الأوروبي على الدولة السورية سيتم تنفيذها بشكل مستقل، من خلال لوائح المملكة المتحدة.
وكان “الائتلاف” المعارض قد رحب بقرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على سورية، زاعماً بأن العقوبات المفروضة لا تستهدف الشعب السوري وتستثني المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية.
وتزامناً مع الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون من مصاعب تأمين مستلزمات حياتهم اليومية الأساسية كالنفط والغاز والمواد الغذائية والصحية، وذلك جراء العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تستهدفهم، اعترف عدد من المسؤولين الأمريكيين بأن بلادهم هي السبب بمفاقمة الاوضاع الانسانية في سورية.
تجدر الإشارة إلى أن سورية تعاني من أزمة اقتصادية إثر العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها والمتمثلة بقانون قيصر، الذي يقضي بفرض المزيد من العقوبات والحصار الاقتصادي على سورية.
وأقر الكونغرس الأمريكي قانون قيصر في شهر كانون الأول من عام 2019، والذي دخل حيز التنفيذ في شهر حزيران عام 2020.