تمكن جهاز الأمن السوري من الكشف عن عصابة متورطة في ارتكاب جرائم متعددة، أبرزها شبكة لتهريب السيارات، كانت تخطط لسرقة 50 مليون دولار من حساب شركة نفطية، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن”.
وكشف رئيس قسم مكافحة غسيل الأموال في إدارة الأمن الجنائي السوري سعد عثمان للصحيفة، أنه تم إلقاء القبض على شبكة من تجار السيارات في سوريا ولبنان والأردن وعناصر جمارك تقوم بتهريب السيارات السورية الموجودة في لبنان والأردن إلى سوريا.
وأوضح عثمان للصحيفة أن “الشبكة كانت تقوم بتهريب سيارات سورية عائدة لأشخاص سوريين مقيمين خارج البلاد مطلوبين أمنياً، كانوا قد غادروا على متن سياراتهم المذكورة إلى خارج البلاد مع بداية الأزمة وتجاوزت مدة مكوثهم في الخارج مع سياراتهم العام فترتب عليهم دفع رسوم وضرائب تعادل قيمة السيارة”.
وبين أن “الشبكة كانت تشتري السيارات من أصحابها بأقل من نصف ثمنها الرائج في سوريا، وكانت تقوم بتهريب تلك السيارات إلى سوريا عن طريق عناصر جمارك مقابل 500 دولار عن كل سيارة، ومن ثم بيعها بضعف الثمن بموجب وكالة مزورة لدى كاتب العدل مقابل مبلغ 300 دولار، وقد بلغ عدد السيارات المهربة نحو 70 سيارة تمت مصادرة نحو 30 سيارة منها حتى تاريخه”.
وأضاف عثمان، أن الشبكة كانت تخطط لسرقة مبالغ مالية تتجاوز 50 مليون دولار، وذلك من حسابات مجمدة عائدة لشركات نفط أجنبية كانت تعمل في سوريا قبل اندلاع الحرب، وذلك بالاشتراك مع أشخاص مقيمين في تركيا وبريطانيا.