ذكرت الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في سوريا ستوالي ارتفاعها بشكل تدريجي مع بقائها أدنى من معدلاتها بقليل.
ويكون الطقس اليوم الأربعاء، ربيعياً معتدلاً بين الصحو والغائم جزئياً مع احتمال هطل زخات عشوائية خفيفة من المطر فوق منطقة الجزيرة مساءً، مع أجواء سديمية مغبرة على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، فيما سيكون ليلاً لطيفاً بشكل عام ومائلاً للبرودة على المرتفعات الجبلية.
وأوضحت أن الرياح اليوم ستكون غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 65 كم/سا، تثير الغبار والأتربة في المناطق الداخلية.
وغداً الخميس، تستمر درجات الحرارة بالارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بحوالي /1-3/ درجات مئوية، والطقس يكون ربيعياً حاراً نسبياً وصحواً بشكل عام سديمياً مغبراً على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، في حين يكون معتدلاً ليلاً بشكل عام ولطيفاً على المرتفعات الجبلية.
ويوم الجمعة، توالي درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح أعلى معدلاتها لمثل هذه الفترة بنحو /3-5/ درجات مئوية، ويكون الجو ربيعياً حاراً نسبياً بشكلٍ عام الى سديمي حار على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، في حين تكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 50 كم/سا، تثير الغبار في بعض المناطق الداخلية.
وحذرت الأرصاد الجوية من النشاط على سرعة الرياح، ومن تدني مستوى الرؤية بسبب الأجواء السديمية والأتربة المثارة في المناطق الداخلية.
وشددت الأرصاد الجوية على ضرورة عدم إشعال النار في المناطق الحراجية والزراعية.
من جهة ثانية، نفى رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، الأخبار المتداولة حول انبعاثات غازات سامة من تبعات ثوران بركان “إتنا” في إيطاليا، وتأثيراته على الأجواء في سوريا وبلاد الشام، حيث قال: “إن ربط ثوران هذا البركان بالزلازل المسجّلة في البحر المتوسط جنوبي تركيا يجب أن يكون مبنياً على كلام علمي، لأنه لم يدعم بروابط لدراسات تؤكّد ارتباط الزلازل بهذا البركان”، بحسب “عنب بلدي“.
ولفت جاويش إلى أن هناك مبالغة من ناحية انتشار الغاز المرافق، وهو عادة ثاني أكسيد الكبريت، إذ إن انتشاره وسط البحر المتوسط عند جزيرة صقلية، مع احتمال تأثيره باتجاه جزيرة كريت والجزر اليونانية فقط، ومن غير المتوقع أن يمتد باتجاه بلاد الشام، بسبب وضع الضغط الجوي السطحي.
يأتي توضيح جاويش بعدما نشرت صفحات مهتمة بأحوال الطقس والتنبؤات الجوية عبر مواقع التواصل، أمس، أخباراً عن انبعاثات غازية سامة في أجواء سوريا وبلاد الشام من تبعات بركان “إتنا”، محذرة من انتشار بعض الروائح الغريبة، وما سينتج عنها من حساسيّة، خاصة لمن يعاني من الأمراض التنفسية.