أثر برس

احتمال انفتاح الأردن على إيران وسوريا بعد خيبة أملها من السعودية وأمريكا

by Athr Press Z

فتحت الأحداث التي تجري في السعودية المتعلقة بموضوع اعتقال الأمراء من جديد، وضعف السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، الحديث حول مصير الأردن الذي كان قد سلم نفسه لأمريكا ودول الخليج، لكن هذا الحديث ليس بجديد فمنذ أشهر نقل موقع “ميدل إيست أولاين” عن مسؤول أردني رفض الكشف عن هويته أن الأردن مستاء جداً من العلاقات الخليجية – الإسرائيلية، والآن وبعد تجدد الأحداث في السعودية وبعد الحقائق التي كشفها كتاب “النار والغضب” حول السياسة الأمريكية، دفع إلى طرح العديد من السيناريوهات حول الأردن وسياساته المستقبلية في المنطقة.

حيث وجد موقع “صدى الخليج” أن الأردن يمكن أن يعمل في المرحلة المقبلة على التقارب مع إيران، فجاء فيه:

“عملت المخابرات الأردنية القوية على جمع المعلومات من واشنطن ومن مصر والسعودية ودول عربية ورفعت هذه التقارير إلى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وشككت هذه التقارير بنوايا أميركا والسعوديةتجاه الأردن خاصة في ظل هذا الوضع الخطير الذي يلف النظام الملكي الأردني قرر ملك الأردن الانفتاح على إيران والبدء بعلاقات جدية معها ولذلك فهو سيرسل خلال أيام رئيس مجلس النواب الأردني إلى طهران عاصمة إيران للتباحث في كيفية علاقات ثقة وقوة بين إيران والأردن وهذا التقارب الأردني – الإيراني سيثير غضب السعودية إلى أقصى حد ودول الخليج، لكن ملك الأردن يعمل مصلحة نظامه ودولته ولا يسأل عن ردة الفعل السعودية”.

أما صحيفة “الديار” اللبنانية فتحدثت عن احتمال أن يكون الأردن الوطن البديل لفلسطيني الضفة الغربية وفق ما نشره “النار والغضب”، حيث قالت:

“هنالك حديث عن صفقة القرن وهو ضم جزء من الضفة الغربية إلى الأردن وأن يكون الأردن الوطن البديل للفلسطينيين بدل إقامة الدولة الفلسطينية على الضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة وإن الأمور باتت مفتوحة أمام المخاطر الكبرى، فكتاب النار والغضب الذي اجتاح أميركا وكشف هذه الأسرار وغيرها وعن أن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين وكل مضمون الكتاب هو من ضمن البيت الأبيض وقلب الإدارة الأميركية جعل وضع الأردن خطيراً”.

واعتبرت صحيفة “الدستور” الأردنية أن الحل الأمثل هو الاعتماد على الذات، وعبرت عن هذا قائلة:

“الإشارات الملكية السامية في الاعتماد على الذات أصبحت هدفاً استراتيجياً وطنياً بامتياز لرؤى ملكية سامية استشرافية أطلقها جلالة الملك المعزّز إبّان خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة الثامن عشر، وهذه الرؤى جاءت في وقتها حيث تلاطم أمواج التحديات الخارجية في إقليم الشرق الأوسط والتي يعلمها الجميع”.

اقرأ أيضاً