أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لا تعوّل على أي دولة أوروبية ولا حتى على روسيا والصين، مشددة على نيتها مواصلة خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي إن لم تفِ الدول الأوروبية بوعودها.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال اليوم الإثنين: إن “إيران لا تعوّل على أي دولة سواء في أوروبا أو حتى على روسيا والصين، ولن تسمح بأن تكون ورقة في يد أي دولة، وهي تتخذ وتنفذ قراراتها بشكل مستقل بما يتوافق مع مصالحها القومية”.
وشدد موسوي على ضرورة أن تفي البلدان الموقعة على الاتفاق النووي بالوعود التي قطعتها، مضيفاً: “خفض إيران التزاماتها في إطار الصفقة ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم هو إجراء قانوني وأخلاقي ومنطقي بعد عدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم”.
ولفت موسوي خلال حديثه إلى أن الخطوة الثالثة في نهج إيران ستكون الحد من التزاماتها بعد 60 يوماً، مؤكداً “إيران ستكون أكثر قوة وحزماً وفقاً للظروف”.
أيضاً، أفاد موسوي بأن ملف الاتفاق النووي مغلق، قائلاً: “نرفض إضافة أو حذف أي كلمة فيه وعلى الدول الموقعة تنفيذه بشكله الحالي”. وأكد موسوي أن إيران ترفض أي مفاوضات مع أمريكا، قائلاً: “على الولايات المتحدة وقف حربها الاقتصادية ضد إيران قبل أي مفاوضات”.
وكان مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني كان قد أعلن أن بلاده ستتخذ خطوات جديدة في 7 تموز، لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
يشار إلى أن طهران منحت الأوروبيين والصين الموقعين على الاتفاق النووي مهلة 60 يوماً من أجل “إنقاذ الاتفاق”، أو اللحاق بالولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق.