أكدت “وزارة الخارجية الإسرائيلية” أن مسؤولين في الكيان الإسرائيلي يحاولون حتى اليوم إعادة العلاقات مع روسيا كما كانت عليه قبل إسقاط الطائرة الروسية “إيل 20”.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن نائب مدير قسم أوراسيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية “أليكس بن تسفي” قوله: “التواصل بين عسكريي إسرائيل وروسيا مستمر، وتعمل لدينا آلية منع الصدامات العسكرية العرضية”.
وكشف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 تشرين الثاني، مشيراً إلى أن “كل ذلك لا يزال قيد العمل، من غير المعروف اذا كان هذا اللقاء سيعقد أم لا، والوضع حول هذه الفعالية صعب من ناحية الوقت، ولا يمكنني توضيح الصيغة”.
واعتبر مراقبون أن الكيان الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يدفع ثمن إسقاط الطائرة الروسية في الأجواء السورية ما أودى بحياة عدد من العسكريين الروس، خصوصاً بعدما أُجبر على الاعتراف بأنه هو من تسبب بإسقاطها، إذ لم يعد بإمكانه أن يطلب أي طلب من روسيا خصوصاً ما يتعلق بإبعاد القوات السورية وحلفاءها عن حدود الجولان المحتل، كما أن موسكو رفضت الطلب الإسرائيلي المتعلق بعدم إرسال منظومة “إس 300” إلى سوريا.