ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن وزير جيش الكيان “أفيغدور ليبرمان”، أصدر تعليمات إلى مسؤولي الأجهزة الأمنية ذات الصلة، بفرض قيود على أسرة التميمي.
وأمر ليبرمان بمنع دخول حوالي 20 من أبناء عائلة التميمي إلى داخل أراضي الـ48، بسبب تورط الأسرة بأكملها في العنف والتحريض على “الإرهاب”، على حد زعمه.
وقال ليبرمان: “إن معاملة التميمي وأسرتها يجب أن تكون صارمة ورادعة، وإذا تطلبت الحاجة سيتم اعتقالهم”.
في حين منعت وزارة خارجية الكيان الإسرائيلية موظفيها الكبار من المشاركة بالمؤتمر الذي عقد يوم أمس في الكنيست لترميم العلاقات بين الكيان والأردن، بسبب الحساسية الكبيرة التي تسود الأجواء بين الجانبين (حسب مصادر إعلامية إسرائيلية).
ومن الائتلاف “الإسرائيلي”، لم يحضر سوى عضو الكنيست أورين حزان (من حزب الليكود الحاكم)، وأقيم المؤتمر بإشراف بين معهد متفيم “الإسرائيلي”، للسياسة الخارجية الإقليمية.
وقالت منظّمة المؤتمر، عضو الكنيست المعارضة “كسانيا سبتلوفا”، إنها دعت وزير التعاون الإقليمي “الإسرائيلي”، “تساحي هنغبي”، إلا أنه اختار عدم المشاركة.
وبدأت الأزمة بين الكيان الإسرائيلي والأردن في يوليو – تموز الماضي، بعد مقتل أردنيين اثنين في مبنى محاذٍ للسفارة “الإسرائيلية” في عمان، برصاص حارس السفارة.
ويرى مراقبون بأن السبب الحقيقي وراء السلوك “الإسرائيلي” مع الأردن هو حضورها لمؤتمر القدس في تركيا والذي نتج عنه إيقاف المساعدات المالية المقدمة من السعودية إلى الأردن بالتوازي مع حديث عن محاولة انقلاب فاشلة كادت تطيح بالملك الأردني كان خلفها المملكة السعودية.