أكد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” ووزير دفاعه “بيني غانتس” أنهم يراقبون عن كثب التطور الإيراني في المجال النووي والتسليح، كما يراقبون الحضور الإيراني في سوريا.
وقال بينيت أمس الثلاثاء خلال زيارة لمناورة يجريها الجيش الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة: “إن إسرائيل ستدافع عن نفسها، بغض النظر عمّا يحدث في المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية” وفقاً لما نقله موقع “جيروزاليم بوست” العبري.
وأضاف “نحن محاطون بالتحديات الأمنية والهدف هو الاستفادة من فترات الهدوء النسبي لبناء القوة لذلك، نحن نستعد لسيناريوهات مختلفة، قريبة وبعيدة على حد سواء، ونحن بالتأكيد قلقون من حقيقة عدم وجود صلابة كافية في مواجهة الانتهاكات الإيرانية، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها، من تلقاء نفسها”.
وبدوره قال “غانتس”: “نحن بالطبع نتابع كل ما يحدث على جميع الجبهات” مضيفاً: “نرى الآن سياسة إيران داخل إيران في السياق النووي، فضلاً عن تعزيزها خارج إيران، وحضورها في سوريا ولبنان”.
يُشار إلى أنه في الوقت الذي تشدد فيه “إسرائيل” على ضرورة مواجهة الوجود الإيراني في سوريا، تعمل العديد من الجهات الأجنبية الفاعلة في سوريا على التواصل مع طهران وبحث الملف السوري، حيث أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال زيارته إلى إيران أن الجانبين مستمرّان بالتواصل لبحث الملف السوري، كما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، لبحث جملة من القضايا أبرزها سوريا.
وسُبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع “بينيت” أن مسألة مواجهة إيران والحد من نفوذها مسألة معقّدة.