أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح عبر منصة X اليوم الأحد 17 آب عن إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي، مؤكداَ إبقاء المنطقة تحت المراقبة الدقيقة لضمان عدم تجدد النيران.
وأشاد الوزير بالفرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها، حمص، حلب، إدلب، درعا، وبالطيران المروحي والفرق الهندسية، وكل الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة وبالأهالي الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء،
وفي ريف اللاذقية، أعلن الدفاع المدني في وقت سابق السيطرة على 90 % من الحرائق في ريف اللاذقية، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تتعامل مع عدد من البؤر المشتعلة وتتابع عمليات الإخماد والتبريد، مع بقاء هذه الفرق في المواقع التي تم إخمادها لضمان عدم تجدد اشتعال النيران بسبب الرياح القوية.
وحتى ليل أمس، أصلحت ورشات الشركة العامة لكهرباء اللاذقية 90 % من الأضرار التي لحقت بشبكات الكهرباء، جراء الحرائق التي اجتاحت منطقة كسب في ريف المحافظة الشمالي، وتعمل حالياً على استعادة التيار الكهربائي بالكامل للمناطق المتضررة.
وأوضح الدفاع المدني أن وادي النبعين قرب كسب لا يزال يشهد بؤرة مشتعلة قيد المعالجة، حيث مدّت الفرق أكثر من 66 خرطوماً بطول 1650 متراً للوصول إلى الوديان العميقة ومحاصرة النيران.
كما أُخمدت أغلب البؤر في جوبة برغال بالتعاون مع الأهالي، مع مواصلة عمليات التبريد والمراقبة، أما في باب جنينة ودير ماما وجبل الأكراد، فقد تمت السيطرة على جميع الحرائق باستثناء وادي النبعين، وفق ما ذكر الدفاع المدني.
كذلك أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أحراج قرية كفرا قرب بلدة مرمريتا بريف حمص الغربي، بعد ساعات من العمل المكثف، حيث حالت دون وصول النيران إلى منازل المدنيين في المنطقة.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 70 فريق عمل (50 فريق إطفاء، و20 إطفاء حراجي وفرق هندسية) مزودة بسيارات إطفاء وصهاريج تزود بالمياه، مع وجود آليات ثقيلة لفتح طرقات وخطوط نار تسهل وصول فرق الإطفاء وقطع تقدم النيران، ووصلت مؤزارت لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا.