أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمهلوا وزير الدفاع جيمس ماتيس، مدة ستة أشهر حتى تنتهي عملياتهم في سوريا.
وأشارت الصحيفة أن هذه المدة غير كافية للقضاء على “داعش”، حيث أرسلت أمريكا قواتها إلى سوريا تحت عنوان محاربة التنظيم والقضاء عليه.
وبناء على ذلك نقلت “نيويورك تايمز” عن ماتيس قوله خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “إنه سيتم تفعيل المجهودات العسكرية ضد مسلحي التنظيم، وسنرى خلال الفترة المقبلة زيادة بالعمليات العسكرية من الجانب العراقي، كما تم تعزيز قواتنا بمزيد من القوات الفرنسية”، وهذا بالتزامن مع الحديث عن مباحثات أمريكية-تركية حول مدينة منبج شمالي سوريا.
ومن جهته قال نائب قائد العمليات في العراق وسوريا اللواء فيليكس غيدني، في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي: “إنه حتى لو تم القبض على آخر المسلحين أو قتلهم، فإن خطة تحقيق الاستقرار ما زالت بعيدة المنال”.
ومنذ دخول القوات الأمريكية إلى سوريا وبدء تنفيذها لغارات على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية تقارير تفيد بأن غارات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا تستهدف البنى التحتية والمناطق السكنية للمحافظات، مشيرة إلى أنها لا تستهدف “داعش”.