أثر برس

أكثر من 1800 رحلة من وإلى مطار دمشق خلال 6 أشهر

by Athr Press B

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا عن إحصائية لحركة النقل الجوي عبر مطار دمشق الدولي خلال 6 أشهر.

وأظهرت الأرقام التي نشرتها الهيئة “نشاطاً متصاعداً وحضوراً متزايداً على خارطة الطيران الإقليمي والدولي، خلال الفترة بين 7 من كانون الثاني و7 من تموز الجاري”.

ووفق الإحصائيات، بلغ عدد الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق 1,870 رحلة، توزعت إلى 1,619 رحلة لنقل المسافرين، و159 رحلة لوصول وفود رسمية، إضافة إلى 66 رحلة مخصصة للحج، و26 رحلة إغاثية، بحسب “عنب بلدي“.

كما ارتفع عدد المسافرين القادمين إلى سوريا خلال الفترة المذكورة، مقارنة بالمغادرين منها، إذ سجّل المطار 178,728 مسافراً قادماً، مقابل 174,554 مسافراً مغادراً.

وبحسب الهيئة، وصل عدد التأشيرات الممنوحة عند الوصول إلى 8,366 تأشيرة، في حين بلغ عدد شركات الطيران العاملة في المطار 12 شركة.

وكان مطار دمشق الدولي استقبل أولى رحلات شركة “العربية للطيران” الإماراتية القادمة من مطار “الشارقة” الدولي، في 10 من تموز الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن عدة شركات طيران عربية وعالمية أعلنت في الفترة الأخيرة، استئناف رحلاتها الجوية من وإلى سوريا، بعد انسحاب استمر لنحو 14 عاماً، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية والتركية والملكية الأردنية وغيرها.

واستأنف مطار دمشق الدولي في 7 من كانون الثاني الماضي، حركة المغادرة والقدوم للطائرات بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط النظام السابق.

وكان مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران السوري، علاء طلال، أوضح لوكالة “سانا” في 2 من تموز الحالي، أن عمليات إعادة تأهيل مطار “دمشق” الدولي شملت صيانة المدارج، وإعادة هيكلة الصالة الداخلية للمطار، إضافة إلى صيانة أنظمة المراقبة بالكاميرات، والأجهزة الفنية، وتبديل كامل لأجهزة فحص الحقائب، كما شملت الصيانة تحديث شبكة الاتصال الداخلية، ومعالجة الأعطال الجوهرية في أجهزة الاتصال، وخاصة في برج المراقبة، إضافة لتجهيز بوابات الطائرات الأرضية المخصصة لاستقبال المسافرين، بما يتوافق مع معايير الخدمة الحديثة، كما تم تركيب أجهزة ملاحية جديدة في بداية المدارج، وإعادة تأهيل مدرج “برافو” بالكامل، إلى جانب صيانة منظومة الإنارة الملاحية التي تتيح للطيارين الهبوط الآمن في ظروف الطقس غير المستقرة، مؤكدًا أن المطار يتّجه قريبًا نحو تركيب أول رادار حديث بالتعاون مع شركة تركية متخصصة، وذلك ضمن خطة لتركيب ثلاثة رادارات موزعة جغرافياً لتأمين تغطية كاملة للأجواء السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً