أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الجمعة، جولة لتفقد الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية، مشيداً بالأعمال التي قاموا بها خلال الفترة السابقة، ومشدداً في الوقت ذاته إلى وجود العديد من المهام التي يجب أن يقوموا بها مستقبلاً، وذلك وسط العديد من التقارير الأممية التي تتحدث عن الكوارث الإنسانية التي يعاني منها المدنيين في تلك المنطقة.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية فإن أكار وصل ولاية شانلي أورفة المتاخمة للحدود السورية جنوبي تركيا، برفقة رئيس الأركان، يشار غولر، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية، وأجروا جولة تفقدية إلى الوحدات المتمركزة على الحدود، وزاروا قيادة مركز العمليات المشتركة التابع للقوات البرية.
وعقد أكار خلال زيارته للمركز اجتماعاً عبر “الفيديو كونفرنس” مع قادة الوحدات على الشريط الحدودي داخل الأراضي السورية، كما تلقى الوفد معلومات حول التطورات الميدانية الراهنة بالمنطقة في آخر أيام عام 2021.
وأضاف أكار: “القوات المسلحة التركية تمر بأكثر الفترات زخماً في تاريخ الجمهورية، وأن هناك أعمالاً كبيرة أخرى تتطلب الإنجاز في المرحلة القادمة”، وفقاً لما نقلته “الأناضول”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دقّت ناقوس الخطر في سوريا مؤكدة أن تجدد القتال أدى إلى نزوح أكثر من 140 ألف شخص هم بحاجة إلى خدمات صحية طارئة.
وبدورها، قالت الأمم المتحدة: “إن حوالى 1200 أسرة فرّت الأسبوع الماضي من أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة”، وقال مسؤول يمثل هيئة المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في شمال شرق سوريا: “لم نرَ الكثير من النازحين في هذه المنطقة منذ التوغل في عام 2019″، وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.
وبالإضافة لما ورد فإن أهالي الشمال السوري يعانون من أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً، وسط مخاوف من أن تشهد المنطقة مجاعة خلال عام 2022، بحسب قناة “الحرة”.