تتواصل أعمال النهب والسرقة والقتل في محافظة إدلب في شمال سوريا، فبعد تكرار عمليات السرقة في المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة و”جبهة النصرة”، اقتحم لصوص مساء أمس، منزل صائغ في مدينة سراقب بإدلب شمالي سوريا، وسرقوا مجهورات وأطلقوا الرصاص عليه ما أدى لإصابته، بحسب ما أفاد ناشطون.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من قيام “النصرة” بقطع الإنترنت عن المدينة بحجة قيامها بعمليات أمنية في داخلها.
وقال موقع “سمارت” المعارض: “إن اللصوص كانوا يستقلون سيارة نوع “جيب” وداهموا منزل الصائغ وسط إطلاق نار بشكل مباشر ما أدى لإصابته في قدمه، كما سرقوا حقيبة كانت بحوزته مليئة بالذهب والمجوهرات”.
يأتي ذلك وسط حالة من الفلتان الأمني الذي تشهده محافظة إدلب الخاضعة بمعظمهما لسيطرة “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة، بعد سلسلة من الاغتيالات التي أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.