خاص|| أثر برس أثارت قصة المرأة التي قيل إنها خطفت طفلة حديثة الولادة في مجمع الأسد الطبي بمحافظة حماة حديث جدلاً كبيراً، لاسيما بعد نشر صورتها التي سجلتها كاميرات المراقبة في شعبة الحواضن، بوقت استغرب كثيرون إطلاق سراحها بعد القبض عليها، مع استنكارهم الشديد للإهمال من قبل المعنيين في المشفى الذي سمح باستلام طفلةٍ من غير ذويها.
مصدر موثوق ومطلع في حماة كشف لـ”أثر” أنه تم إلقاء القبض على السيدة التي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي “خاطفة”، في قرية خطاب (تبعد 9 كم عن مدينة حماة)، بينما الحقيقة أنها أخذت الطفلة المولودة حديثاً بالخطأ، ظناً منها أنها مولودة أخيها التي ولدت قبل يوم وكانت تعاني من ذات رئة وسوء امتصاص.
وأشار المصدر إلى أن المرأة الموصوفة بالخاطفة راجعت الحواضن التي تقيم فيها الطفلتان المولودتان حديثاً (طـفلة الحادثة وطـفلة أخيها)، لافتاً إلى أنه بسبب إهمال الممرضات تم تسليمها الطفلة الخطأ وهي المولودة منذ ساعة ونصف فقط وهي (غير الطفلة بنت أخيها التي كانت تحت المراقبة المشددة صحياً).
واختتم المصدر حديثه بأنه تم توقيف المرأة التي أخذت الطفلة بالخطأ ثم أُطلق سراحها لعدم وجود نية الخطف وأخذ طـفلة من غير ذويها بالخطأ، بسبب إهمال الممرضات والأطباء المعنيين في عدم التأكد من تسليم مولودة حديثا لذويها حصراً، بوثائقَ تؤكد ذلك.
أيمن الفاعل – حماة