أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه لن يقبل أبداً تحالفاً أمريكياً مع “القوات الكردية” التى تقاتل فى سوريا، وذلك عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع ترامب، قال أردوغان : “ليس هناك مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا”.
وعلى الرغم من ذلك تعهد الزعيمان بتعزيز العلاقات الثنائية، فيما قال ترامب: “لقد كان لدينا علاقة عظيمة وسنجعلها أفضل”.
الجدير بالذكر أن العلاقات التركية الأمريكية شهدت تخلخلاً في الفترة الماضية، وذلك عقب قرار أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر بزيادة تسليح الأكراد في سوريا.
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن العلاقة بين زيادة الوزن وتدهور صحة الأسنان واللثة والفم بشكل عام، إذ اختبرت الدراسة طبيعة تلك العلاقة على عشرات المرضى للتحقق من النتائج.
حيث قال موقع “eurekalert” إن باحثين أجروا دراسة على 160 مشاركاً يعانون من زيادة متوسط كتلة الجسم، إذ سجل مؤشر كتلة الجسم أكثر من 23 والتهاب اللثة في الوقت ذاته، وتبين من خلال الفحوصات أن من يعانون السمنة المفرطة بمؤشر كتلة جسم تصل إلى 25، معرضون للإصابة بالتهابات اللثة أكثر من غيرهم بـ 6 أضعاف، ووجد الباحثون أن الخلايا المسببة لالتهاب اللثة هي نفسها تلعب دورا” في ظهور مشكلة السمنة المفرطة.
يذكر أن من بين أهم أسباب التهاب اللثة، عدم الاهتمام بتنظيف الفم والأسنان، والالتهابات البكتيرية، والتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وتناول بعض أنواع الأدوية.
رفعت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” تقريراً إلى مجلس الأمن يبيّن بأن إمرأتين سوريتين تعرضتا لغاز خردل الكبريت في محافظة حلب في أيلول الماضي، ولم يحدد التقرير الجهة المسؤولة عن الهجوم.
حيث ذكرت وكالة “رويترز” أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لم تتمكن من زيارة الموقع، ولكن بنى المحققون النتائج على مقابلات مع المرأتين وتحليل لعينات دم أُخذت تحت إشرافهم إلى جانب مراجعة معلومات قدمتها الحكومة السورية وروسيا.
وقالت البعثة في تقرير إلى مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر أعلن يوم الثلاثاء، جاء فيه “تؤكد بعثة تقصي الحقائق أن الامرأتين الضحيتين اللتين ذكرت التقارير أنهما أصيبتا في الحادث في أم حوش في حلب في 16 أيلول 2016 تعرضتا لخردل الكبريت”.
كما قالت البعثة بأنه قد يدرس بعد ذلك تحقيق مشترك تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحادث لتحديد المسؤول عنه.
يذكر أن فريق من المحققين الروس زاروا الموقع بعد شهرين من الهجوم، وفحصت البعثة قذيفة مورتر قيل إنها على صلة بالهجوم وجمعها الفريق الروسي وسلمها للحكومة السورية.
يبحث مسؤولون عراقيون رفيعو المستوى، زيادة التنسيق بين بغداد ودمشق وطهران وموسكو، وتأمين الحدود العراقية السورية ومنع قيام أي منطقة عازلة في سوريا انطلاقاً من العراق.
وذكر موقع قناة الميادين أن الأميركيين لم يكونوا متحمسين لأي دور عراقي بتوفير دعم لوجستي لإقامة منطقة عازلة تريدها واشنطن، في حين أن بغداد وواشنطن تدركان أن المنطقة العازلة هي هدف تركي أكثر منه هدفاً في ملف الأزمة السورية.
واعتبر المصدر أن موقف إقليم كردستان “صعب مع الأتراك”، وذلك لجهة الدعم الأميركي لــ “قوات سوريا الديمقراطية” عبر منفذ سيمالكا.
بينما جرت لقاءات عدة حول ملف الحدود العراقية السورية بين أطراف عراقية فاعلة في الميدان، وتنظر بغداد بحذر لتطورات الشرق السوري، مؤكدة لأطراف دولية أن العراق لن يكون منطلقاً لأي مناطق عزل في سوريا، على حد تعبير المصدر.
يذكر أن القوات العراقية حذرت من أي تصعيد يسبق وصولها إلى الحدود العراقية – السورية.
يصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى العاصمة الأردنية عمان، غداً الخميس، لعقد مباحثات مع الملك عبد الله الثاني تتعلق بتنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية المرتقبة بالرياض خلال الشهر الجاري.
وقال مصدر رسمي عراقي: “إن الزيارة تأتي لتنسيق الجهود العربية حيال مختلف القضايا قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية”.
كما أضاف المصدر أن “الرئيس العراقي سيبحث مع الملك عبد الله الثاني آخر التطورات في المنطقة والإقليم، ولاسيما فيما يتعلق بتنسيق المواقف بين البلدين حيال الحرب على تنظيم “داعش”.
يذكر أن الأردن يعد أحد أكبر الداعمين للتحالف الدولي ضد “داعش” والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
فشلت شركة توشيبا اليابانية في الإفصاح عن نتائجها المالية في الموعد المحدد لذلك، لكنها حذرت من أنها قد تسجل خسائر تصل إلى حوالي 8.4 مليارات دولار.
وكانت هيئة سوق المال في طوكيو قد أعطت الشركة اليابانية مهلة حتى 15 أيار الجاري لإصدار تقارير الأداء المالي، لكن توشيبا قالت إن المراجعين لا يزالون يدرسون الأرقام النهائية.
وتأتي الخسائر التقديرية في العام المالي المنتهي في آذار الماضي أقل بقليل مما توقعه عملاق الإلكترونيات الشهر الماضي.
وأعلنت الشركة في وقت سابق أيضاً أن مستقبلها قد يكون على المحك، وواجهت توشيبا صعوبات مالية عدة في الفترة الماضية.
وكانت فضيحة محاسبية كبرى قد ظهرت على السطح في 2015 أدت إلى استقالة عدد كبير من المديرين البارزين بالشركة، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لها، إذ اكتشفت الجهات الرقابية أن توشيبا تلاعبت في سجلات الحسابات من أجل تعظيم أرباحها بواقع 1.2 مليار دولار.
وعاودت تلك الفضيحة احتلال العناوين الرئيسية في كانون الثاني بعد أن سُلط عليها الضوء عقب تعرض وحدتها للطاقة النووية “ويستنغهاوس” لمشكلات مالية.
وأشهرت ويستنغهاوس إفلاسها في آذار الماضي، ما يضمن لها الحماية من الدائنين حتى الانتهاء من عملية إعادة هيكلة المؤسسة.
وتحتل توشيبا المركز الثاني عالمياً بين مصنعي الشرائح الإلكترونية، إذ تستخدم منتجاتها من هذا النوع في مراكز البيانات وإلكترونيات المستهلك حول العالم، بما في ذلك أجهزة آيفون وآي باد.
ويتوقع على نطاق واسع أن تبيع توشيبا قطاع تصنيع شرائح أجهزة الكمبيوتر حتى تتمكن من إنقاذ الشركة بأكملها من خلال تعويض بعض الخسائر.