اتفقت الوسائل الإعلامية فيما بينها على نقطة واحدة وهي أن السعودية تحاول معاقبة قطر، الأمر الذي سلط عليه الضوء الإعلام الأمريكي سابقاً، لكن الاختلاف كان بينها حول أسباب هذا العقاب، فهل هو بسبب علاقات غير مشروعة قامت بها قطر مع بعض الدول، أم أن هذا بسبب وجود العديد من الدلائل التي تثبت أن قطر داعمة للإرهاب في العالم!
ففي مقال للمحلل “عبد الباري عطوان” في صحيفة “رأي اليوم” جاء:
“أبرز التسريبات حول دور العامل الإيراني في تأجيج الخلاف القطري السعودي الإماراتي، جاءت على الصفحة الأولى لصحيفة عكاظ التي كشفت أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زار بغداد فجأة، وقبل قمم الرياض بأيام معدودة، والتقى الجنرال قاسم سليماني رئيس فيلق القدس، وأحد القادة العسكريين الكبار، والقول والفصل في الاستراتيجية الإيرانية.
وبالرغم من نفي كل ما قيل عن الأمير تميم لكنه لم ينفي هذه العلاقة أمام قطر الآن ثلاثة خيارات، فتغريد قطر خارج السرب الخليجي السعودي لم يكن جديداً، وتغييرها لتحالفاتها التكتيكية والاستراتيجية فجأة، وبمقدمات قليلة بات أحد العلامات الفارقة لسياساتها وسلوكها في السنوات العشرين الماضية على الأقل، ولكن الفارق الأساسي أن التحالف الخليجي الثلاثي الحالي ضدها يتخذ طابعاً شديد الشراسة، ويحظى بدعم رئيس أمريكي متهور.
فقطر اليوم أمام ثلاثة احتمالات، إما أن تقبل بكل شروط المحور الرباعي السعودي الإماراتي المصري البحريني وأولها التخلي عن إيران، والثاني الانضمام إلى محور المقاومة الإيراني، أو أن يذهب أمير قطر مباشرة إلى إدارة ترامب حاملاً معه صكاً بمئتي مليار دولار أو أكثر”.
وفي صحيفة “عكاظ” ورد مقال يفيد أن قطر مغتاظة جداً من زيارة ترامب للسعودية، حيث قال:
” لماذا هيجت زيارة ترامب للسعودية غيظ الشقيقة الصغرى قطر حتى في إعلامها، حيث نشرت صحيفة قطرية مع وصول ترامب للرياض مقالة لوزير الخارجية الإيراني “جواد ظريف” يهاجم فيها المملكة، كما نشر موقع قطري فيلم كرتوني يسخر من السعودية”.
أما صحيفة “الحياة” اللندنية فجاء:
“منذ عام 2003نطالب بمعاقبة قطر وقناة الجزيرة، بسبب ما مارسته هذه القناة من كل أنواع الدعم الإعلامي لتنظيم القاعدة، فقد كانوا يخوّنون كل من يقف مع الحكومة السعودية في قمعها وضربها الإرهاب مستخدمين منطلقات “القاعدة” وقناة الجزيرة.
تلك المواقف تذكرنا اليوم ببعض السذج السعوديين ممن وقف معانداً ضد الإجراءات التأديبية التي اتخذتها المملكة ضد قطر بعد ظهور ما أصبح يعرف بـ #تصريح_تميم، فموقف هؤلاء يدور فقط حول وسائل الإعلام السعودية الرسمية منها والتجارية التي تسابقت لنشر التصريح والتعليق عليه، متناسين فحوى التصريح ومتناسين أيضاً أنه متوافق تماماً مع ما جاء في التسجيلات المسربة بين الشيخ حمد بن خليفة والقذافي قبل بضع سنوات”.
التقى وزير الخارجية الكويتي خالد الحمد الصباح، أمير قطر تميم بن حمد الثاني لإجراء محادثات، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج توتراً كبيراً.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الوزير نقل لأمير قطر وشعبها تمنيات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بمزيد من التقدم والرقي.
حيث تأتي زيارة وزير خارجية الكويت للدوحة بعد ساعات من تصريح لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في تغريدة على تويتر ورد فيها “في محيط إقليمي مضطرب لا بديل عن وحدة الصف الخليجي والسعودية عمود الخيمة فلا استقرار دونها ولا موقع عربي أو دولي إلا معها”.
وكان مسؤول خليجي كشف لرويترز، مساء الخميس الماضي، إن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع أمير قطر، التوسط باستضافة محادثات لضمان عدم تصعيد الخلاف.
فيما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بدوره، الخميس الماضي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الدوحة “نسعى لعلاقات خليجية متينة لأننا نؤمن بأن مصالحنا ومصيرنا واحد”.
وشهدت العلاقات بين قطر ودول الخليج خلال الأيام الماضية توتراً كبيراً بسبب نشر الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات لأمير قطر ينتقد فيها دول الخليج ويشيد بإيران و”إسرائيل” وحركة حماس، إلا أنها قالت بعد ذلك إن موقعها الإلكتروني تعرض للاختراق.
أعلنت وزيرة القوّات المسلّحة الفرنسيّة “سيلفي غولار” أن فرنسا لديها قوّات خاصة في سوريا، لكنّها لا تنوي ارسال قوّات برّية لاستعادة الرقة معقل تنظيم “داعش”.
وقالت لإذاعة “أوروبا-1”: أنّ “فرنسا ليست موجودة على الأرض في سوريا بالرغم من وجود قوات خاصة تقوم بعمليّات آنية، لكن إرسال قوّات بشكل كثيف أمر مختلف”.
وأضافت غولار: “إن فرنسا تنفذ كل حصتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بطائرات قتالية متمركزة في المنطقة. ويضاف إلى هذا مستشارون عسكريون وعناصر سلاح المدفعية الفرنسيون”.
وفي الوقت ذاته صرحت غولار: “أن الفكرة حتى لدى الأميركيين، هي تكثيف القوات الحالية”.
كما يرى مراقبون أن فرنسا تتكتم بشكل عام بشأن استخدام قواتها الخاصة التي يقدر عديدها ببضع عشرات من الأفراد في سوريا.
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني الوضع في سوريا وشددا على أهمية زيادة الجهود المشتركة لحل الصراع وذلك خلال اتصال هاتفي.
حيث أعلن المكتب الصحفي للكرملين اليوم السبت أنه “خلال مناقشة الوضع في سوريا، جرى التشديد على أهمية زيادة الجهود المشتركة لتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع في سوريا، ولا سيما في إطار أستانة عبر تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد”.
يذكر أن الرئيس الروسي هنأ نظيره الإيراني روحاني بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لإيران وتمنى له النجاح في نشاطاته.
وقعت أوغندا وتنزانيا الجمعة، اتفاقية إطارية بشأن خط أنابيب مقترح بقيمة 3.55 مليار دولار لتصدير النفط، في خطوة فارقة للمشروع الذي من المنتظر أن يبدأ ضخ الخام الأوغندي للأسواق العالمية خلال ثلاث سنوات.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة الأوغندية لرويترز: “إن الاتفاق شمل شروط الحوافز الضريبية الخاصة بالمشروع والجداول الزمنية للتنفيذ، وحجم خط الأنابيب ومستويات المكون المحلي مما سيجعله مستمر على مسار الاكتمال في 2020”.
وقال أديوالي فاييمي المدير المعني بأوغندا لدى توتال: “إن المشروع سيكون أطول خط لأنابيب النفط الخام بنظام التسخين الكهربائي في العالم”، مشيراً إلى أنه سيزيد تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر ويفتح مرحلة جديدة للنمو الاقتصادي في المنطقة عند اكتماله.
وسيتم تسخين خط الأنابيب الذي سيبلغ طوله 1445 كيلومتراً وقطره 24 بوصة بما يسمح له بالحفاظ على سيولة عالية للنفط الخام تكفي لتدفقه.
ذكر موقع الميادين نت أنه بعد رضوخ السلطات “الإسرائيلية” للتفاوض مع قائد الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال المناضل مروان البرغوثي، أبدى الأسرى الفلسطينيون استجابة مرنة للتدخل الأميركي في هذه القضية.
حيث وافق الأسرى على تعليق الإضراب بعد إنجاز ثلاثة مطالب فورية وتأجيل بحث باقي المطالب ليتم العودة إلى التفاوض بشأنها في أسرع وقت.
وأشار المصدر إلى أنّ المطلب الأول هو إعادة الزيارة الثانية للأسرى، أما المطلب الثاني فهو السماح بتركيب هاتف عمومي في أقسام الأطفال والنساء ولاحقاً في باقي الأقسام، فيما تمحور المطلب الثالث حول السماح بزيارة الأحفاد وتخفيف القيود والمنع الأمني عن أبناء عائلات الأسرى، ولفت المصدر إلى أنّ المفاوضات بين الأسرى والاحتلال عُقدت سرّاً في سجن عسقلان.
وكان الاحتلال “الإسرائيلي” قد طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف رواتب الأسرى، لكن النتيجة كانت معاكسة.
شن تنظيم “داعش” فجر اليوم هجوماً مباغتاً على مواقع تابعة لـ “جبهة النصرة” في منطقة جرود عرسال الحدودية في لبنان.
الهجوم المذكور انطلق من 3 محاور “شميس العجرم، خربة داوود، والشاحوط”، باتجاه “وادي حميد، الملاهي، العجرم، وخربة يونين”.
حتى اللحظة، لاتزال المواجهات المذكورة على أشدها، وسط وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين المتقاتلين، فضلاً عن الخسائر المادية التي لحقت بهم.
حالة من التوتر الفوضى بدأت تُخيّم على المدنيين القاطنيين داخل مخيمات وادي حميد المتاخم لمنطقة المواجهات، خشية من وصول المعارك إليهم.
قضى جندي أمريكي إثر انقلاب مركبته التي كان يقلها في أحد جبهات الشمال السوري، حسب ما ورد في بيان صادر عن قيادة الجيش الأمريكي.
واكتفى البيان بإعلان الوفاة، دون إضافة أي معلومات حول ماهية الحادث، ولم يتضح بعد ما إذا كان مصرع الجندي مرتبط بعمليات قتالية أم لا.
يذكر أن مئات العسكريين والمستشارين الأمريكيين يتوزعون في عدد من الجبهات السورية، لمساعدة حلفائهم المحليين في القتال ضد تنظيم “داعش” وفق ما أعلنه البنتاغون مراراً
عثرت قوات الحشد الشعبي على مقابر جماعية نفذها تنظيم “داعش” في وقت سابق بحق مدنيين من المكون الإيزيدي، داخل قرية في غربي الموصل، شمال البلاد.
حيث قال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري لوكالة سبوتنيك: “إن قوات عثرت على 5 مقابر جماعية، عند تحرير قرية كوجو “التابعة لقضاء سنجار الذي شهد إبادة المكون الإيزيدي، على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في مطلع أب 2014″.
كما أوضح النوري “أن المقابر تضم رفاتاً للايزيديين، قتلهم تنظيم “داعش”، عند استيلائه على القرية وإبادة أهلها في سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمال العراق”.
وفي وقت سابق من أواخر عام 2015، وصل عدد المقابر الجماعية التي عثر عليها في سنجار وحدها، إلى 18 مقبرة، ما يفضح الجرائم التي نفذها تنظيم “داعش” بحق المكون الإيزيدي العراقي.