استهدفت مدفعية القوات السورية مناطق انتشار تنظيم “داعش” على محور خط البترول شرق السلمية بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم وتدمير ثلاث عربات ومربض هاون.
وعمد تنظيم “داعش” قبل استهدافه من قبل القوات السورية إلى إطلاق عدد من القذائف الصاروخية باتجاه قرية “تل جديد” بريف السلمية الشرقي، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح، فضلاً عن الأضرار المادية.
رغم المناوشات المذكورة، من الواضح أن وتيرة المواجهات انخفضت بشكل نسبي مقارنة باليومين السباقين، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه “هدوء ما قبل العاصفة”.
مصدر ميداني تحدث عن المجريات الميدانية قائلاً: “إن القوات السورية تعمل على إعادة رسم تكتيكاتها في عمليات ريف حماة بشكل مغاير عن السابق” مضيفاً: “لا نستطيع القول إن المعركة انتهت، وإنما لم تبدأ بعد”.
وكان تنظيم “داعش” عمد منذ حوالي شهر إلى تنفيذ هجوم مباغت انطلاقاً من مواقعه في بلدة عقيربات باتجاه قرية عقارب الصافي بريف السلمية الشرقي، مودياً حينذاك بحياة عشرات المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء.
بدأت التحليلات حول الهجوم الإرهابي على مجلس الشورى الإيراني وفي ضريح مؤسس الجهورية الإسلامية “الخميني”، فكونه الهجوم المباشر الأول على إيران منذ بداية الحروب في البلاد المجاورة لها، لا بد أن تأخذ هذه الحادثة ضجة كبيرة في الوسائل الإعلامية، كما أنها تعتبر مادة تحليلية دسمة لدى المراقبين، حيث نشرت وسائل الإعلام بعض من هذه التحيلات.
فجاء في موقع “النشرة” الإخباري إشارة إلى المتهم بهذا الهجوم حيث قال في مقال نشره:
“هذه الاعتداءات تعتبر حرب مباشرة على إيران، تبدو الجهات الطامحة لاستدراج إيران نحو التصعيد أكثر وضوحاً اليوم، وتبدو الولايات المتحدة الأميركية معنية بشكل مباشر بهذه الرغبة التي تؤسس وحدها لغرق إيران داخل كرة اللهب المشتعلة بالمنطقة، ويبدو أن فوز الرئيس روحاني الذي رتب البقاء على سياسة القوة الناعمة والدبلوماسية المنتصرة والهادئة كان غير مناسب للأميركيين و”الإسرائيليين”، والسعوديين أيضاً الذين توقعوا فوز الأصوليين أو المتشددين الذي سيرتب للتصعيد مع الغرب ونسف التفاهم النووي مع إيران”.
أما موقع “القوات اللبنانية” فورد فيه:
“ما حصل اليوم في طهران يقع في خانة البرامج التلفزيونية الساخرة، وفي خضم القرار الحازم والحاسم بمحاربة الإرهاب والدول الداعمة له، وبعد أن شعر النظام الإيراني بأنه لن يكون بمنأى عن هذه المواجهة، وبعد تساؤلات عدة كيف للإرهاب ولــ”داعش” تحديداً أن تضرب كل العالم إلا ايران، فهذه تمثيلية تعطي صك براءة لإيران بما يخص بدعمها للإرهاب، حيث قامت أجهزته المعنية بتأمين ما سمي بالعمل الإرهابي ليكون مطية للتهجم على المملكة العربية السعودية وتحميلها مسؤولية هذا العمل”.
كما نشر وزير الخارجية الإيراني الدكتور ظريف تغريده على موقع تويتر رداً على التعليق الأمريكي حول الهجمات الإرهابية التي شهدتها طهران يوم أمس، إيران تواجه الإرهابيين المدعومين من زبائن أمريكا.
دشن مخرج الأفلام الوثائقية والناشط الليبرالي “مايكل مور” موقعاً إلكترونياً أطلق عليه اسم “ترامبيليكس” سيسمح للمبلغين عن التجاوزات بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بتسريب المعلومات إليه بصورة آمنة.
وكتب مايكل مور في رسالة مفتوحة بموقع هافينجتون بوست “الأمريكيون الوطنيون في الحكومة أو في سلطات إنفاذ القانون أو في القطاع الخاص الذين هم على معرفة بجرائم أو انتهاكات الثقة العامة وسوء الإدارة التي يرتكبها دونالد ترامب ورفاقه يتعين عليهم الإبلاغ عنها باسم حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الطغيان”، مضيفاً: “أعلم أن هذا ينطوي على خطورة وربما يتسبب في مشكلات لنا.”
وقال مور: “إنه على الرغم من عدم وجود اتصالات رقمية آمنة تماماً فإنه وفريقه استخدموا أعلى التقنيات آماناً لإبقاء هويات مقدمي المعلومات سرية”.
وجاء الإعلان عن موقع “ترامبيليكس” بعد يوم واحد من إعلان وزارة العدل الأمريكية إلقاء القبض على متعاقد بالمخابرات الأمريكية عمره 25 عاماً لاتهامه بتسريب مواد سرية خاصة بوكالة الأمني القومي تتعلق بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي إلى مؤسسة إخبارية.
وكان ترامب دعا إلى شن حملة على تسربيات المعلومات إلى وسائل الإعلام.
ويقوم مايكل مور، وهو مدافع عن القضايا الليبرالية ومنتقد جريء لترامب، بإعداد فيلماً وثائقياً عن الانتخابات الرئاسية الماضية، وتشمل أفلامه الأخرى فيلم “فهرنهايت 9/11” المنتقد لفترة رئاسة جورج دبليو بوش وحربي العراق وأفغانستان.

مخرج الأفلام الوثائقية “مايكل مور”
تتصاعد وتيرة الاقتتال بين “جبهة النصرة” من جهة و”فيلق الشام” من جهة أخرى في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة، وسط حشد الطرفين لمزيد من المقاتلين استعداداً لمواجهات قد تكون “منقطعة النظير” في الأيام القليلة القادمة.
وسائل إعلامية معارضة تحدثت عن سيطرة “جبهة النصرة” على مقار “فيلق الشام” في ريف حماة الشمالي وعدة مقار له في قرى “ركايا، النقير، ومدايا” بريف إدلب الجنوبي، بعد مواجهات أودت بحياة عشرات المقاتلين في صفوف الطرفين.
لم يتوقف الأمر هنا، إذ أصدرت مركزية “جبهة النصرة” في إدلب بياناً أمهلت خلاله “فيلق الشام” مدة زمنية محددة لإخلاء كافة مقاره في المدينة، الأمر الذي وصفه “الفيلق” بأنه “لعبٌ في النار”، معلناً استعداده الكامل للمواجهة.
في السياق ذاته، أصيب عضو اللجنة الشرعية في “جبهة النصرة” المدعو “عبدالله المحسني” جراء تعرضه لطلق ناري من قبل مقاتلي “فيلق الشام” أثناء محاولته فض اشتباك في بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى احتدام الصراع أكثر فأكثر بين الطرفين.
ناشطون معارضون ناشدوا “حركة أحرار الشام” بمساندة “فيلق الشام” ضد “جبهة النصرة” في ريفي إدلب وحماة، واصفين تصرفات “النصرة” بـ “البغي والإجرام”.
وتشهد مدينة إدلب تجمع كبير لعشرات الفصائل والتنظيمات، أبرزها “حركة أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”فيلق الشام”، وسط حالة من الاقتتال والتناحر بين القادة على الزعامة والنفوذ، الأمر الذي ينعكس سلباً على واقع الحياة في المدينة.
تجري الصين استعدادات “أولية” لتسيير رحلة مأهولة إلى القمر، وهو أحدث هدف في برنامج الصين الطموح لاستكشاف القمر.
ففي عام 2003 أصبحت الصين ثالث دولة، بعد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ترسل إنساناً إلى الفضاء الكوني بواسطة صاروخها الخاص.
ومازالت الصين تروج لخططها لاستكشاف القمر، وفي أواخر 2013 أنجزت أول “هبوط سلس” غير مأهول على سطح القمر من خلال المركبة “شانغ-“3 المزودة بمسبار أطلق عليه اسم “جيد رابيت”.
كما تخطط الصين لإرسال أول مسبار للجانب المظلم من القمر في 2018 فيما يعد خطوة كبيرة أخرى.
وقال “يانج لي ويه” نائب المدير العام للوكالة الصينية للفضاء وأول رائد فضاء صيني: “إن المشروع لن يستغرق وقتاً طويلاً حتى يحصل على الموافقة الرسمية والتمويل”، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية.
ولم يكشف تقرير الوكالة عن تفاصيل أخرى إلا أن مثل هذه الرحلة قد تحتاج إلى سنوات قبل انطلاقها.
يذكر أن مسؤولاً حكومياً صينياً قد صرح العام الماضي بأن بلاده تعتزم إرسال رواد الفضاء الصينيين إلى سطح القمر بحلول عام 2036، كما سبق ودعا الرئيس الصيني “شي جين بينغ” البلاد إلى جعل نفسها قوة فضائية عالمية.
تحدثت تنسيقيات الفصائل المعارضة عن إصابة عضو اللجنة الشرعية “عبد الله المحيسني” في جبهة “هيئة تحرير الشام” جرّاء تعرض سيارته لإطلاق نار قرب معرة النعمان بريف إدلب.
حيث أوضح “المحيسني” سعودي الجنسية من خلال صفحته على تويتر أن إصابته خفيفة، وذكر إنه أصيب خلال اشتباك دار بين “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” على أحد الحواجز في ريف إدلب.
وأشارت التنسيقيات إلى أن “المحيسني” أصيب بطلقٍ ناري في رجله، وتتم معالجته في إحدى المستشفيات.
يشار إلى أن ناشطون معارضون اتهموا “المحيسني” بأنه المسؤول عن مقتل المئات من المقاتلين عبر زجهم بمعارك خاسرة مع القوات السورية لاسيما على جبهات حلب بالإضافة إلى معارك حماة الأخيرة.
ردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الرئيس الأميركي بقوله “إن ردّ فعل ترامب على هجومي طهران بغيض”.
حيث كتب ظريف على حسابه على تويتر “تصريح بغيض للبيت الأبيض.. الأمة الإيرانية ترفض مزاعم الصداقة الأميركية هذه”.
وأضاف ظريف أن “داعمي الإرهاب يهددون بنقل المعركة إلى إيران عبر مرتزقتهم الذين هاجموا مقر الديمقراطية”، مؤكداً أنّ “الأحداث الإرهابية التي شهدتها طهران ستزيد من إرادة الشعب الإيرانيّ والقوات المسلحة على مواجهة خطر الإرهاب”.
يشار إلى أن كلام وزير الخارجية الإيراني جاء بعد لقائه في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث بحث الجانبان قضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الملف السوري.
عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدة في حل الأزمة الدبلوماسية التي تتفاقم بين قطر وعدة دول عربية أخرى.
وقال البيت الأبيض في بيان له إن: “الرئيس الأمريكي عرض مساعدة الأطراف في حل خلافاتها من خلال اجتماع في البيت الأبيض إذا دعت الحاجة”.
وذكر البيت الأبيض أن ترامب في اتصال بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “دعا للوحدة بين دول الخليج العربية على ألا يكون ذلك أبداً على حساب القضاء على التمويل للتطرف أو هزيمة الإرهاب”.
يذكر أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين بالإضافة لعدد من الدول العربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في خطوة منسقة يوم الاثنين واتهمتها بدعم جماعات متشددة.
سيطرت القوات السورية على عدد من التلال الحاكمة شمال شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، فضلاً عن الخسائر المادية.
عقب ذلك، عمد عناصر التنظيم إلى شن هجوم مباغت على نقاط تابعة للقوات السورية في منطقة الطفحة التي تبعد 70 كم شرق مدينة حمص، الأمر الذي قوبل برمايات نارية ومدفعية مكثفة أجبرت المهاجمين على التراجع.
سلاح الجو لم يغب عن المعركة، إذ شن سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” في قُرى “الفاسدة، الهبا، جبل يتيمة، وقرب المحطة الثالثة للنفط” بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر التنظيم، بينهم أجانب، وجرح 13 آخرين.
وكانت القوات السورية سيطرت منذ عدة أيام على بلدة العلمانية الواقعة جنوب خنيفيس على بُعد 10 كم، والتي تتوسط الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حمص.