ارتبط اسم السيدة فيروز بمعرض دمشق الدولي الذي يعد العدة لافتتاح دورته التاسعة والخمسين هذا العام بعد خمس سنوات من الانقطاع، كان فيها موقع المعرض بمثابة خط مواجهة على مدار سنوات الأزمة.
فما إن تصدرت أخبار الاستعدادات لافتتاح الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي في شهر آب المقبل، حتى اندفعت وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن حضور السيدة فيروز افتتاح المعرض والغناء في حفل خاص.
كما انتشرت على مواقع التواصل شائعات قالت إن السيدة فيروز وافقت على افتتاح معرض دمشق الدولي لهذا العام بعد مفاوضات مع إدارة المعرض ولكن السيدة فيروز اشترطت تخفيض سعر البطاقات كي يتمكن أكبر عدد من المواطنين من الحضور، وبدأت ذكريات المعرض وصوت فيروز وهي تغني “يا شام عاد الصيف” والعديد من الأغاني والموشحات الأخرى.
في حين ذكرت مصادر من وزارة الإعلام السورية أن السيدة فيروز لم تثبت بعد مشاركتها في معرض دمشق الدولي وأن كل ما يقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد شائعات حتى الآن، وأشار المصدر إلى محاولات تجريها الوزارة بهذا الخصوص لكن لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد بهذا الموضوع.
وأكد المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض فارس كركتلي أن “المؤسسة العامة للمعارض” تسعى بالفعل إلى حضور السيدة فيروز إلا أن شيئاً لم يتأكد بعد على هذا الصعيد.
وردت ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز رداً حاسماً عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” ونفت ما نُشر عن مشاركة والدتها في الافتتاح وطلبت من الجمهور عدم تصديق كل ما ينشر على الصفحات الغير موثوقة والمشاركة في نشر الإشاعة، وفي حال تم القبول سيتم نشره عبر الصفحات الرسمية للسيدة فيروز.
يا جماعة وفّروا ع حالكن وعليّي!ما بقى حدا يسألني عن شي إذا مظبوط أو مش مظبوطلآخر مرّة بعد الألف بقلّكن أي شي مظبوط رح …
Posted by Reema Rahbany on Saturday, June 10, 2017
وقد شاركت السيدة فيروز في حفلات “معرض دمشق الدولي” منذ عام 1956، وسجلت فيروز آخر دخول إلى دمشق عام 2008 حين أحيت مسرحية الرحابنة “صح النوم” على مسرح “دار الأوبرا” بمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمة للثقافة العربية في ذلك العام.
تواصل القوات السورية تقدمها باتجاه حقل “آراك” النفطي بريف حمص الشرقي، مسيطرة على عدة نقاط وتلال جديدة حاكمة في محيط الحقل، وسط انسحاب تنظيم “داعش” باتجاه محطة السخنة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لحقل “آراك” في كونه يُعد نقطة فاصلة بين خطوط القوات السورية حالياً ومدينة السخنة الاستراتيجية، والتي تُعتبر المحطة الأهم لشق الطريق نحو مدينة دير الزور.
سلاح الجو لم يغب عن الأجواء، ولاسيما مع شنه سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة للتنظيم في مناطق انتشاره على النقاط الفاصلة بين ريف حمص الشرقي ودير الزور.
من جانبها، تغيّبت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” عن خبر تقدم القوات السورية باتجاه الحقل، مكتفية بنشر نبأ يفيد بأن “رجال دولة الخلافة انسحبوا من محيط آراك بغية رسم خطوط جديدة لتموضعاتهم” على حد تعبيرها.
وكانت القوات السورية بدأت منذ نحو شهر عملية عسكرية موسعة ضد تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي، تزامناً مع عملياتها في الشرق السوري وتحديداً باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق.
أزاحت الصحف العبرية الستار عن مطلب لرئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” كان قد وجهه للإدارة الأمريكية السابقة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نتنياهو” قدم طلبه للإدارة الأمريكية عام 2014؛ في سياق ما عرف بـ “اتفاق الإطار” الذي سعت واشنطن إلى بلورته، حيث فجر “نتنياهو” قنبلته بعرض إبقاء المستوطنين الراغبين تحت السيادة الفلسطينية في إطار تسوية مستقبلية.
وبحسب الصحيفة فإن مطلبه “ليس سوى مسمار جحا في جسد الدولة الفلسطينية العتيدة وأن هكذا مقترح سيجر إلى مخاطر أمنية تهدد بنسف الاتفاق مستقبلًا”.
وأوضحت أن “نتنياهو” سعى من خلال مقترحه إلى عدة أمور من بينها “تبادلية السكان”، ففي الوقت الذي يعيش فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني سعى إلى خلق واقع مشابه في الدولة الفلسطينية.
يذكر أن “نتنياهو” خشي من انفراط عقد الحكومة بسبب هذا المقترح، وذلك بعد معارضة اليمين في الائتلاف الحكومي؛ فقرر سحبه من مسودة “اتفاقية الإطار”.
تستمر الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، حيث لم تعد تقتصر على السلطة فحتى الشعب الكويتي بات يعمل جاهداً لحل هذه الأزمة، فمنذ بدايتها وهو يطلق الهاشتاغات تأييداً لقطر، لكنها لم تخل من الانتقاضات من قبل بعض المؤيديين للحصارالمفروض على قطر.
وبمناسبة اقتراب عيد الفطر أطلق الكويتييون هاشتاغ ” #عيد_الفطر_في_قطر” على موقع تويتر، يدعو إلى كسر الحصار المفروض عليها، ليكون في قائمة الأكثر تداولاً في البلاد وذلك نتيجة التفاعل الكبير معه من قبل الشعب الكويتي والخليجي بشكل عام.
حيث وصل الوسم إلى أكثر من 16 ألف تغريدة منذ انطلاقه، وانقسم فيه المغردون إلى 4 أقسام منهم من أيد الهاشتاغ ووجدو فيه بادرة خير لحل الأزمة، ومنهم من عبر عن حيرته فقال: “الواحد بيحتار مع مين بدو يوقف”، وآخرون تعاملوا معه باستخفاف حيث لجأوا إلى شتم من أطلق الهاشتاغ ومعه قطر، إضافة إلى من اتخذه فرصة لبث جو المزاح والسخرية من كل ما يحصل في العالم العربي.

تغريدات حول #عيد_الفطر_في_قطر
أعلنت إيران مقتل من وصفته بالعقل المدبر للهجومين المتزامنين على مبنى البرلمان وضريح الخميني في العاصمة طهران والذي أودى بحياة سبعة عشر إيرانياً.
حيث قال وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، لوكالة “تسنيم” الإيرانية: “العقل المدبر والقائد الرئيسي عن الهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح آية الله الخميني قتلته قوات الأمن، اليوم”.
وأضاف علوي أن وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت تكشف يومياً تقريباً عن هوية “فرق إرهابية” وتقضي عليها، لكنها لم تكن تنشر تفاصيلها خشية إثارة الذعر بين الجماهير.
يأتي هذا في وقت تفرض فيه السلطات إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء الجمهورية تحسباً لوقوع هجمات محتملة.
وكانت امرأة قد فجّرت نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح الخميني، وقتلت الشرطة مهاجماً آخر، بينما قتلت 4 آخرين في هجوم مجلس الشورى (البرلمان)، وفقاً للتقارير الصحفية المحلية، وتبنى تنطيم “داعش” المسؤولية عن الهجومين.
حصلت السفارة الأمريكية في الرياض على معلومات تؤكد احتمال وقوع عمليات إرهابية في المملكة السعودية، فحذرت رعاياها من هذه العمليات مشيرة إلى أن هذه العمليات وارد وقوعها في الأيام القليلة القادمة.
وطالبت السفارة رعاياها في بيان رسمي بضرورة توخى الحذر عند التواجد في أي مكان، مؤكدة على احتمال وجود “هجمات إرهابية” يقوم بها تنظيم “داعش” أو “القاعدة” خلال الفترة المقبلة.
وأكدت السفارة الأمريكية أن الهجمات واردة في المملكة، وخطرها متركز على قوات الأمن السعودي والأماكن العامة والمساجد على وجه الخصوص.
كما جاء هذا التحذير بعدما نشر تنظيم “داعش” يوم الجمعة 9 حزيران، فيديو مصور يهدد فيه السعودية ويشير إلى أنه مستعد للقيام بهجمات داخل أراضي المملكة السعودية.
هذه التهديدات للمملكة السعودية تأتي في ظل العديد من التغييرات التي تشهدها المنطقة والتي بدأت بعد زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للسعودية وعقد مؤتمرات الرياض، حيث أكد أن هدفه منها هو مكافحة الإرهاب، فظهرت العمليات الإرهابية في لندن وإيران، إضافة إلى الأزمة القطرية التي تضاربت حولها التصريحات بين زعماء الدول، فأشار مراقبون أن الأزمة يمكن أن تطرح متغيرات جديدة في المنطقة.
دخلت “قوات سوريا الديمقراطية” صباح اليوم إلى حي السباهية المعروف بالحي الثاني في الجبهة الغربية لمحافظة الرقة.
جاء ذلك في بيان أطلقته وسائل إعلام كُردية بينت خلاله أن دخول حي السباهية لم يكن سهلاً، إذ اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاتلين الكُرد ومسلحي “داعش” أسفرت عن خسائر مادية وبشرية في صفوف الطرفين.
من جهة أخرى، يتساءل مراقبون عن سبب عدم تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” من الجهة الجنوبية لمدينة الرقة، الأمر الذي يصفونه بأنه “غامض ويطرح عدة إشارات استفهام”.
في ضوء هذا التساؤل، تشير المعلومات الواردة إلى أن الكُرد يسعون إلى الضغط عسكرياً على الجبهة الغربية للرقة، بغية فسح المحال أمام تنظيم “داعش” للهروب إلى دير الزور أو تدمر.
يُذكر أن القيادة الكُردية أطلقت قبل 4 أيام المرحلة النهائية من حملة “غضب الفرات” الهادفة إلى إنهاء وجود تنظيم “داعش” من كامل مدينة الرقة.
تتجنب بعض الفتيات ارتداء الكعب العالي تجنباً لآلام أقدامهن، خاصةً مع شراء حذاء جديد، إذ يكون الأمر أكثر صعوبة.
وهنا، تقدم مستشارة المظهر الألمانية “داجمار دوبروفسكي” مجموعة من النصائح لمواجهة متاعب القدم الناجمة عن ارتداء حذاء ذي كعب عالٍ بحيل بسيطة، ومنها إمكانية معالجة الحذاء قبل ارتدائه لأول مرة بواسطة “رذاذ التمديد”، فبذلك يتواءم الحذاء مع شكل القدم بصورة أفضل.
وأضافت دوبروفسكي أنه يمكن تحقيق التأثير ذاته من خلال حشو الحذاء بورق جرائد رطب طوال الليل.
وبعد يوم من ارتداء الحذاء ذي الكعب العالي غالباً ما تعرف المرأة أين يكمن الألم، وفي هذه الحالة يمكن وضع أكياس جِل صغيرة في موضع الألم، إذ تعمل على زيادة درجة الإحساس بالراحة أثناء الارتداء.
وبشكلٍ عام، تنصح مستشارة المظهر الألمانية باختيار الحذاء ذي الكعب العالي العريض لأنه أكثر راحة من الكعب العالي النحيف، كما أن النعل المرتفع بعض الشيء يوفر للقدم وضعية أكثر راحة.
أصدر ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، بياناً جديداً “عطفاً” على البيان الصادر عن المملكة بشأن قطع العلاقات مع دولة قطر، وطالب فيه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية – القطرية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن القرار يأتي انطلاقاً مما اعتبر أنه “حرص السعودية على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة”.
كما تابع البيان أن “وزارة الداخلية السعودية خصصت رقماً هاتفياً لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها تنفيذا للتوجيه الملكي”.
وفي ذات الوقت أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمراً ملكياً دعا فيه إلى “مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية وذلك تقديراً للشعب القطري الشقيق، والذي يمثل امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في مملكة البحرين”.
كذلك اتخذت الإمارات نفس البيان، إذ وجه رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية تقديراً منه للشعب القطري.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر الاثنين الماضي، متهمة إياها بدعم “إرهابيين” وإقامة علاقات مع إيران، وأمهلت الدول الخليجية الثلاث الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين لمغادرة أراضيها.