تحدثت وسائل إعلامية معارضة عن إصابة أحد أبرز شرعيي “هيئة تحرير الشام” المدعو “عبد الله المحيسني” إثر تفجير انتحاري استهدف سيارته جانب مسجد “أبي ذر الغفاري” في مدينة إدلب.
مصادر محلية في إدلب قالت: “إن السيارة المُستهدفة والتي كان يقلها المحيسني، مصفحة بشكل عالي المستوى، لذا لم يود التفجير بحياته، وإنما أدى إلى إصابته فقط”.
فيما بيّن “المرصد المعارض” أن التفجير أدى إلى مقتل مسلح واحد وجرح 9 آخرين، معظهم في حالة حرجة، فضلاً عن وقوع أضرار مادية في المكان المُستهدف.
وكان “عبدالله المحيسني” تعرض في وقت سابق لإصابة حرجة إثر إطلاق النار على سيارته أثناء مروره قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، خلال اشتباكات وقعت بين حاجزين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام”.
على وقع تقدمها في الجبهات الشرقية لمدينة تدمر، تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في محيط الطريق الواصل بين “الرصافة” بريف الرقة الجنوبي من جهة، و”إثريا” بريف حماة الشمالي الشرقي من جهة أخرى.
وفي ضوء العمليات الجارية، ثبتت القوات السورية نقاطاً مهمة لها شمال الطريق المذكور، انطلقت منها لتوسع سيطرتها جنوباً نحو الحدود الشمالية لمحافظة حمص، مروراً بعدة تجمعات نفطية تنتشر في ريف الرقة الجنوبي.
أيضاً، دخلت القوات السورية أمس قرى “صهاريج الوهاب، جب الأفادوس، وجب مشرفة”، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش”، تزامناً مع تقدمها غرباً نحو “جبل حريبية” المحاذي لطريق “الرصافة-إثريا” من الجهة الجنوبية.
للمعارك المذكورة أهمية عسكرية لا يستهان بها، ولاسيما أنها تضع القوات السورية على بُعد أقل من 12 كيلومتراً عن حدود محافظة حمص الإدارية، الأمر الذي سيمكّنها فيما بعد من توسيع نطاق استهدافها لمناطق انتشار تنظيم “داعش” في جبل الشاعر بريف حمص الشرقي.
يذكر أن وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” تغيّبت بشكل ملحوظ عن مواكبة أخبار تقدم القوات السورية، مكتفية بنشر عدد من ما تسميه “أناشيد الخلافة”، بغية بث الروح المعنوية في صفوف مسلحي التنظيم.
توقف اليوم السبت، حساب قناة “الجزيرة” على موقع “تويتر”، فعند الدخول إلى الموقع تظهر رسالة كتب فيها”يوقف تويتر الحسابات التي تنتهك قوانين تويتر”، مما لاقى ردود فعل مختلفة في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
حيث جاء في موقع “الفجر” المصري:
“تزعم مواقع سعودية عددية بأن السبب الرئيسي لإغلاقه، هو نشر قناة “الجزيرة” الدعاية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية في سوريا”.
أما موقع “المبتدأ” الإخباري أن سبب الإغلاق إلى الآن مجهول، وإدارة القناة تعمل على معالجة الأمر،
ونقلت تغريدة لمدير عام القناة “ياسر أبو هلالة”قال فيها: “إن حساب الجزيرة الرئيسى على تويتر تعرض للإيقاف، ويجرى معالجة الأمر، والحسابات الفرعية فعّالة”
كما انتشرت التغريدات على موقع “تويتر” حول هذا الموضوع، فانقسم فيها الناشطون بين مشجع للإغلاق الحساب وبين معارض لهذا الفعل.

تغريدات حول إغلاق حساب الجزيرة

غريدات حول إغلاق حساب الجزيرة

غريدات حول إغلاق حساب الجزيرة
انتشرت في الفترة الأخيرة تقارير إخبارية عن نبأ غير سار لعدد من مستخدمي تطبيق التراسل الفوري الشهير “واتسآب”، وهو أن التطبيق سيوقف بعض حسابات المستخدمين في 30 حزيران الجاري.
وذكر تقرير نشره موقع “gadgets”، أن “واتسآب” سيوقف دعمه ويغلق التطبيق نهائياً على بعض النسخ القديمة من الهواتف الذكية، التي لا يمكنه تأمينها بصورة كبيرة وطرح تحديثات جديدة لها.
وأوضحت الشركة أنها طورت التطبيق بتقنيات جديدة لا تتماشى مع بعض أنواع الهواتف القديمة، وشملت قائمة الأجهزة التي لن يعمل عليها التطبيق، هواتف “بلاك بيري Os”، و”بلاك بيري 10″، ونوكيا سيمبيان S60، نوكيا S40.
وطلبت الشركة من الراغبين في الاستمرار باستخدام “واتسآب” تحديث هواتف “آيفون” إلى نظام iOS 7 أو ما يليه، ونظام أندرويد إلى الإصدار OS 2.3.3 أو ما يليه.
كما سيوقف تطبيق الدردشة الشهير دعم نسخ الويب الخاصة به على نظام تشغيل “ويندوز 7” التابع لشركة “مايكروسوفت” الأمريكية.
الجدير بالذكر أن تطبيق الـ “واتسآب” تأسس في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، في حين أعلن موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في 19 شباط 2014، عن استحواذه على البرنامج.
أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية جديدة تحت اسم “الفجر الجديد” وذلك لتحرير مناطق الشريط الحدودي المتبقي في المنطقة الغربية.
حيث ذكرت خلية الإعلام الحربي: “إن قيادة قوات الحدود انطلقت بعملية واسعة باسم “الفجر الجديد” لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية من 3 محاور.
وأضافت: “إن العملية انطلقت بمشاركة قوات الحدود والحشد الشعبي وإسناد طيران الجيش العراقي”، مؤكدة على أن “العملية أسفرت عن السيطرة على منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية”.
يذكر أن القوات العراقية أحبطت اليوم فجراً هجوماً لتنظيم “داعش” على تل صفوك أهم معبر حدودي بين العراق وسوريا.
ذكرت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة أن تنظيم “داعش” يحتجز أكثر من مئة ألف مدني في الموصل كدروع بشرية.
حيث قال “برونو غدو” ممثل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق: “إن الناس يعيشون في ظروف من الفقر والخوف تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يحيط بهم القتال ويعانون من نقص شديد في الغذاء والماء والكهرباء والوقود”.
وأضاف “غدو”: “يكاد ألا يكون لديهم أي طعام أو ماء أو كهرباء أو وقود، هؤلاء المدنيين يعيشون في ظروف تزداد سوءاً من الفقر والفزع لأنهم محاطون بالحرب”.
كما يُعتقد أن نحو 200 ألف شخص كانوا محاصرين في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في أيار، ولكن العدد تناقص مع توغل القوات العراقية في المدينة.
يشار إلى أن القوات العراقية بدأت عملية استعادة الموصل في تشرين الثاني الماضي، ولا يسيطر التنظيم حالياً إلا على جزء صغير من الجزء التاريخي في المدينة.
انتشرت في الولايات الأمريكية المتحدة خلافات بين الحكومة الأمريكية والبنتاغون حول قرار واشنطن في توسيع العمليات العسكرية في سوريا، وذلك وفقاً لوسائل إعلام أمريكية.
حيث نقلت صحيفة “فيرجن بوليسي” أن مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض “عزرا كوهين واتنيك” ومستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط “ديريك هارفي” يصران على ضرورة توسيع العمل العسكري الأمريكي في سوريا وتنفيذ عمليات في جنوبها، في حين رفض وزير الدفاع “جيمس ماتيس” أكثر من مرة اقترحهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي وبعض المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض، يعتبرون أن الإجراءات المقترحة “خطوة محفوفة بالمخاطر”، من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إلى مواجهة خطرة مع حلفاء الحومة السورية خصوصاً إيران، وأن هذه المواجهة قد تجعل الوحدات العسكرية الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا هدفاً أثناء المواجهات.
وأفادت “فيوجن بوليسي” أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية “جوزيف دانفورد”، يرى أنه من الضروري التركيز على تضييق الخناق على”داعش” في معاقلهم بما في ذلك مدينة الرقة.
وتأتي هذه الخلافات بعد إعلان واشنطن عن نقل قواعدها العسكرية المتمثلة ببطاريات صواريخ “هيمارس” من الأردن لسوريا دون أن تحدد هدفها من هذا الفعل، في حين أشار مسؤولون روس إلى أن الهدف منه هو ضرب القوات الحكومية في سوريا ومنعهم من التقدم في البادية.
كشف أمين هيئة تشخيص مصلحة النظام في إيران “محسن رضائي” أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحين في ولاية سيستان وبلوشستان منذ ظهر الخميس.
حيث قال رضائي في كلمة ألقاها في مدينة مشهد أمس الجمعة: “إن مجموعة مسلحة مكونة من 10 أشخاص دخلت البلاد عن طريق جابهار (ميناء حدودي قريب من باكستان)، وأن مجموعة أخرى تم إدخالها في مدينة “قصر قند” التابعة لسيستان وبلوشستان”.
فيما كشف رضائي عن أن المسلحين كانوا يعتزمون الانتقال من “جابهار وسيستان وبلوشستان إلى طهران مع 2 طن من المتفجرات، وعشرات القطع من الأسلحة القاتلة لتنفيذ عمليات إرهابية خلال ليالي القدر، مؤكداً أن “القوى الأمنية تصدت لهم في جابهار وسيستان وبلوشستان، وحالت دون وصولهم العاصمة”.
وختم رضائي كلمته بالقول: “ينبغي عدم التقليل من خطورة العدو، لكن واقع الحال أيضاً هو أن هؤلاء الإرهابيين أضعف بكثير مما يزعمون”.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من وقوع هجومين مسلحين استهدفا مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الخميني في العاصمة طهران، ما أسفر عن سقوط مدنيين إيرانيين.
نجحت الشابة المصرية “نعمة فتحي” في تأسيس أول فرقة للإنشاد الديني في مصر كل منشداتها من الفتيات فقط، وأطلقت عليها اسم “حور”.
حيث أكملت نعمة، 22 عاماً، دراستها للنظم والمعلومات، ورغم صغر سنها استطاعت أن تصبح في وقت قصير مسؤولة عن 25 فتاة، وعن فرقة موسيقية مكوّنة من عازفين وتحيي الحفلات هنا وهناك في شهر رمضان المبارك.
وقالت الشابة المصرية “نعمة فتحي”: “إن سِري يكمن في أمي، فهي التي كانت تصاحبني لزيارة الموالد الخاصة بأهل بيت رسول الله، مثل السيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرهما، وفي الساحات الخاصة بالليلة الكبيرة لتلك الموالد كان المنشدون يرددون بأصواتهم العذبة المدائح الصوفية التي تحلق بالروح بعيداً وتعشقها الأذن”، مضيفةً: “أمي هي التي التفتت إلى موهبتي وشجعتني على السير في طريق الإنشاد وحببتني فيه”.
كما بيّنت قائلةً: “في طفولتي كنت أغني بكورال المدرسة والإذاعة المدرسية، وعند عمر 13 عاماً بدأت أنصت للمنشدين ولبعض المقطوعات التي تغنت بها الفنانات كوكب الشرق أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان وياسمين الخيام، وتأثرت بالأخيرة للغاية”.
وفي شباط الماضي كان أول ظهور لهذه الفرقة على مسرح ساقية الصاوي (بحي الزمالك وسط القاهرة)، حيث غنت الفرقة الأناشيد والموشحات فجذبن الجمهور، بحلاوة أصواتهن، الذي ينقطع عن التصفيق الحاد انبهاراً بهن.
يذكر أن فرقة حور تعتمد على آلات الدفوف والطبلة والقانون والناي وغيرها من الآلات الشرقية، وتهتم مؤسسة الفرقة بغناء الأناشيد القديمة المرتبطة بالتراث العربي.