كل أغاني الميلاد وزينة الشَجَر.. كل قوالب الحلوى وهمس أوراق الهدايا.. تَرقص فرحاً في خريف العمر.. خُذوا كل فرحكم، ورقصاتكم.. خُذوا المَن والسَلوى، واتركوا لي طفولتي…
أظهر فرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، انتقاده لتقنية الفيديو التي استخدمت خلال مباراة أبطال أوروبا أمام المكسيك وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في الوقت الذي ألغت فيه هدفاً سجله المدافع البرتغالي بيبي.
وقال سانتوس في تصريحات عقب المباراة: “إذا كان تطبيق هذه التقنية سيطوّر كرة القدم فأهلاً بها، ولكن لنكن جادين في تطبيق هذه التقنية الجديدة، لم أفهم لماذا أوقفوا اللقاء في بعض الأوقات وفي أوقات أخرى لا، كان هناك إعادة للهدف بعدما سجلنا هدفاً، ولكن هذا الأمر لم يحدث عندما سجلوا في شباكنا”.
وألغى الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا هدفاً سجله بيبي بداعي وجود المدافع في موقف تسلل في الدقيقة 20 من عمر اللقاء بعدما طلب من مساعديه إعادة اللقطات المسجلة عن طريق الكاميرات الموجودة في ملعب “كازان أرينا”. كما حدث نفس الأمر في لقطة الهدف الثاني للبرتغال والذي جاء عن طريق سيدريك سواريز قبل النهاية بخمس دقائق، بعدما طلب الحكم من مساعديه مشاهدة اللقطة مجدداً بعدما شك في وجود حالة تسلل، ولكنه في النهاية احتسبه بعد التأكد من صحته.
واعترض سانتوس على وجود حالة “وثب” على أحد لاعبي البرتغال في الهدف الثاني للمكسيك. وأتم: “ولكن هذه هي القوانين”، في الوقت الذي أكد عدم رضاه عن النقطة التي خرجوا بها بعدما كانوا متقدمين في النتيجة حتى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. من جهته أيضاً، أكد خوان أنطونيو بيتزي، مدرب منتخب تشيلي، أن الفوز الذي حققه بطل أميركا الجنوبية على الكاميرون بهدفين نظيفين الأحد في مستهل مواجهات المجموعة الثانية كان “مستحقاً”، على الرغم من أن حكم الفيديو المساعد ألغى هدفاً آخر لهم في الشوط الأول.
وأوضح بيتزي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “الفوز كان مستحقاً، لن نغير من فلسفتنا في اللعب سواء كنا المرشحين الأوفر حظاً أم لا”. وأضاف: “الفريق قدم مستوى رائع على المستويين الفردي والجماعي، من خلال اللعب على طرفي الملعب.
إلا أن اللاعبين دخلوا في النهاية لغرف الملابس في الاستراحة بشعور سيء”. ويقصد بيتزي بهذه النقطة القرار المتضارب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعدما سجل إدوارد فارغاس هدفاً احتسبه الحكم قبل أن يلغيه فيما بعد بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الفيديو التي أثبتت وجود فارغاس في موقف متسلل لحظة استلام تمريرة أرتورو فيدال.
وقال في هذا الصدد: “يجب التحلي بالصبر وأن نكون متفهمين للأمر، يجب الوضع في الاعتبار أن التقنية ما زالت في مرحلة تجربة”.
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، أن قوات السورية تمكنت من السيطرة على مدينة الرصافة شرقي سوريا، بعد يوم من إسقاط التحالف الدولي طائرة حربية كانت تشارك فى معارك الرصافة.
وأضاف المرصد أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات بين قوات السورية من جهة ومسلحي “داعش” من جهة أخرى، ترافقت مع قصف مكثف أجبر “داعش” على الانسحاب من الرصافة الواقعة بجنوب مدينة الرقة معقل التنظيم.
في حين أعلن “التحالف الدولي” وناشطون سوريون، أمس الأحد، عن اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة اندلعت بين القوات السورية و “قوات سوريا الديمقراطية” بريف مدينة الرقة الجنوبي.
وقالت قيادة التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن القوات الموالية للحكومة السورية شنت، اليوم الأحد، في الساعة 16:43 بتوقيت سوريا، هجوماً على مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة بريف الطبقة، مما أجبر عناصرها على التراجع من مواقعهم، مشيرة إلى أن طيران التحالف أوقف تقدم القوات السورية.
وأكد التحالف أنه أسقط، بعد مرور ساعتين على هجوم القوات الحكومية المذكور، مقاتلة تابعة للقوات السورية بعد إطلاقها قنابل على مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” جنوبي الطبقة.
من جانبهم، قال الناشطون السوريون إن المواجهات بين القوات السورية ومقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” نشبت بعد وقوع حادث إسقاط المقاتلة التابعة للقوات السورية من قبل التحالف، مشيرين إلى أن الاشتباكات تدور على محاور في شمال مدينة الرصافة، بمحيط قريتي شويحان وجعيدين.
وكانت مصادر إعلامية أعلنت قبل قليل بأن القوات السورية استطاعت انقاذ الطيار الذي أسقطت طائرته، وكان مصيره مجهولاً منذ البارحة.
إتهم مستشار وزیر الخارجیة “حسین شیخ الإسلام” بعض من يريد حكم المنطقة بشنّ هجمات “إرهابية” في طهران.
حيث قال شيخ الإسلام لقناة “الميادين”: “إن القوات الإيرانية أظهرت مدى قوتها من خلال الضربات الصاروخية ولن نسمح أن يحدد الارهاب مستقبل المنطقة”، مضيفاً: “الحرس الثوري بمجرد أن تأكد بأن دير الزور كانت مصدر العمليات ضد إيران قمنا بالعملية ولم ننتظر أي توقيت”.
وبيّن المسؤول الإيراني: أن “صواريخنا تصيب الهدف بنسبة مئة بالمئة وتتفلت من الرادرات”.
كما أكد شيخ الإسلام أن “إسرائيل هي العدو الأساسي وعليها أن تقلق وأعتقد أنها فهمت جيداً رسائل الصواريخ”، مضيفاً “نحن نستهدف الإرهابيين فقط وعلى الدول الداعمة لهم أن تعرف ماذا يعني استخدام هذه الصواريخ”.
وحول الحضور الأميركي في المنطقة وصفه شيخ الإسلام بأنه “غير قانوني وعلى الأميركيين مغادرة سوريا عاجلاً أم آجلاً”.
وكانت وسائل إعلامية نشرت في طهران مقاطع مصورة للحظة إصابة صواريخها مقرات “داعش” في دير الزور.
أسقط “التحالف الدولي” طائرة حربية تابعة للقوات السورية في منطقة ديرالزور، ما أثار ردود فعل عنيفة لدى الحكومة السورية وحلفاءها، ودعا “قوات التحالف” إلى التبرير، وعملت الوسائل الإعلامية إلى نقل تفاصيل الضربة وأهدافها وأسبابها.
حيث جاء في قناة “الجزيرة” الفضائية:
” قال مراسل الجزيرة: أن اشتباكات وقعت بين قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، وترددت أنباء عن أسر 5 من مقاتليها، ما أدى إلى إسقاط طائرة سورية من قبل قوات التحالف رداً على استهداف قوات سوريا الديمقراطية”.
في حين تحدث موقع “الوقت” التحليلي عن نية أمريكا تجاه الأكراد في سوريا فقال:
“الأكراد أداة أمريكية فإذا استطاع الأكراد السيطرة على دير الزور، سينقسم محور مواجهة الإرهاب في سوريا إلى شقين، شمال شرقي وجنوب شرقي، وإن إخراج الجيش السوري من هذه المنطقة، سيؤدي إلى تحكم القوات الأمريكية بالحدود العراقية السورية”.
في حين نقل موقع “سوريا الآن” الأعمال التي كانت تقوم بها القوات السورية والتي دفعت “التحالف الدولي” إلى إسقاط الطائرة فجاء فيه:
“أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن طيران ما يدعى بـ “التحالف الدولي” أقدم بعد ظهر أمس على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبى أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم “داعش” في المنطقة ما أدى إلى سقوط الطائرة، معتبرة أن هذا الاعتداء يؤكد حقيقة الموقف الأمريكى الداعم للإرهاب والذى يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش السورى القوة الوحيدة الفاعلة مع حلفائه التي تمارس حقها الشرعي فى محاربة الإرهاب في سوريا”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية توقيع أربع اتفاقيات خلال اليومين الماضيين مع قادة “حركة أحرار الشام”، حول الانضمام لاتفاقية وقف الأعمال القتالية.
ناشطون معارضون رحبوا بالانضمام المذكور، داعين باقي الفصائل المنضوية ضمن “حركة أحرار الشام” إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات بما يخدم مشروع التسوية السورية.
يذكر أن عدد الفصائل المعارضة التي أعلنت التزامها باعتماد وتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية ارتفع مؤخراً إلى 224 فصيل.
قضى مدني وأصيب خمسة آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على منطقة الدخانية شرق العاصمة دمشق.
مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، رجّح أن تكون القذائف المذكورة أطلقت من قبل مقاتلي “فيلق الرحمن” المتمركزين في منطقة عين ترما وبساتينها.
فيما تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في ريف دمشق على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، ولاسيما في ضاحية حرستا ومخيم الوافدين سقوط أكثر من 23 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
كشفت صور جوية لمطامر ومكبات النفايات في لبنان عن إهمال واضح من قبل السلطات والجهات المختصة، في عمليات معالجة النفايات.
ورأى خبراء بيئيون في الصور أنها دليل على أن كارثة بيئية غير مسبوقة باتت وشيكة، في حال استمرار عمليات الردم غير المطابقة للمواصفات المطلوبة.
“مطامر الموت”، هكذا اصطلح على تسميتها في لبنان، مكبات ومعامل يفترض أنها استحدثت لمعالجة النفايات تحولت الآن إلى بؤرة خطيرة غارقة في المخلفات والإهمال.
وعلّق مدير البرامج في الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية “لا فساد” أيمن دندش على الصور، فقال: “نحن نحاول نقل الواقع كما هو من دون إعطاء أي رأي في هذا الموضوع”.
أما رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد فقال: “إن الاستمرار بالمطامر البحرية العشوائية هي استمرار بتضييع الوقت من أجل الوصول إلى صفقة المحارق”.
وأظهرت بعض الصور كيف تحول البحر إلى اللون البنفسجي، في حين كشفت أخرى انتشار آلاف الأطنان من القمامة في محيط مركز المعالجة في صيدا جنوبي لبنان.
ويقول خبراء بيئيون إن ما يجري اليوم من مخالفات في مطامر ومكبات النفايات يعدّ جريمة بيئية وفضيحة مدوية، وحدها جبال النفايات السامة ترتفع في لبنان كقنابل موقوتة تهدد صحة مئات آلاف المواطنين وتستمر بتلويث الحياة البحرية دون حسيب أو رقيب.
وعلى وقع هذه الصور، سارع وزير البيئة طارق الخطيب إلى تبرير الكارثة واصفاً ما يحصل بالواقع الأليم لكنه اعترف بشكل غير مباشر بعدم قانونية عمل هذه المطامر.
وكانت الحكومة اللبنانية وعدت بحل أزمة النفايات التي انتشرت في الشوارع، لكنها بدت وكأنها تهرب إلى الامام لتكدسها عشوائياً غير آبهة بتداعياتها الصحية والبيئية الكارثية على مختلف الأصعدة.

مكب نفايات قبالة الشواطئ اللبنانية
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية غربية أن الأردن يدرس التدخل العسكري في سوريا، وأن الجيش الأردني يخطط لإقامة مناطق عازلة أمنية في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود المشتركة بين الدولتين.
وكتب المحلل العسكري “الإسرائيلي” الشهير “يوسي ميلمان” في “معاريف” إنه لم يتمكن من الحصول على تأكيد لهذه المعلومات من مصادر “إسرائيلية”، مشيراً إلى الملك الأردني عبد الله الثاني قد اتخذ القرار المبدئي في هذا الشأن بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ولقائه في الرياض الزعماء العرب في أيار الماضي.
كما أضاف “ميلمان” أنه في تلك القمة حظي الملك الأردني بتأييد السعودية والولايات المتحدة لهذه الخطوة، كاشفاً أنه تنشط في الأردن سراً قوات خاصة هي جزء من جيوش “التحالف” التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من وقت إلى آخر تقوم هذه القوات الغربية “بمهمات خاصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفذ اغتيالات في سوريا، كما تقوم أيضاً بتدريب مجموعات من الثوار السوريين المعتدلين”.
وينقل “ميلمان” عن هذه المصادر الاستخبارية الغربية التي لا يكشف عن جنسيتها، قولها: “إن الذين يعملون على بلورة خطة العمل هذه هما رئيس أركان الجيش الأردني الجنرال “محمد فريحات” الذي تولى منصبه قبل 8 أشهر، ورئيس الاستخبارات العامة في المملكة الجنرال عدنان عصام الجندي الذي عُيّن قبل 3 أشهر”.
يشار إلى أن الأردن يشكّل جزءاً من “التحالف الدولي” العامل في سوريا، كما شارك سلاح الجو الأردني في السابق في الهجمات ضد تنظيم “داعش”، لكن هذه الهجمات توقفت بعد إحراق “داعش” الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي هبط بمظلته ووقع في الأسر في شباط 2015.