احتفلت دار الأزياء الفرنسية “كريستيان ديور” بعامها السبعين، من خلال عرض أقيم في باحة متحف أنفاليد بباريس.
حيث قدمت مصممة الأزياء ماريا شيوري، مجموعة أزياء الشتاء والخريف لعام 2017/ 2018، على مسرح أقيم خصيصاً للمناسبة، تضمن تماثيل خشبية لأسود وزرافات.
فيما جاءت فكرة العرض من رحلات مؤسس الدار كريستيان ديور حول العالم، الذي توفي عام 1957، ليتولى بعده قيادة الدار عدد من الأسماء اللامعة في مجال الموضة، أهمها إيف سان لوران.
يشار إلى أن دار الأزياء ديور، تعتبر إحدى أهم دور الأزياء في العالم، كما وتتوزع متاجرها في 60 بلد ويصل عدد المتاجر إلى حوالي 200 متجر.
يعتبر شراء هاتف أيفون الجديد حلماً لبعض الناس المهووسون بالتكنولوجيا الحديثة، ولكن الكل يعلم أنه ليس رخيص الثمن، إذن فما هو الحل؟.
في واحدة من أكثر العروض غرابة أعلنت أحد المحلات الأوكرانية الشهيرة المتخصصة في بيع الهواتف النقالة عن عرض خاص مضمونه أن كل من يغير اسمه في جواز سفره إلى “أيفون” ولقبه “سبعة” فسيحصل على هاتف بأقل من دولار.
وسبب هذا العرض ضجة كبيرة في أوكرانيا، لكن كيف تستطيع تغيير اسمك؟ مع العلم أن الكثير يريدون تغيير أسمائهم للحصول على أيفون 7 نظراً لسعره المرتفع.
حسب القوانين الأوكرانية بإمكان أي شخص تغيير اسمه إن كان فوق الـ 16 سنة أو 14 سنة بموافقة الأهل، مع العلم أن رسوم تغيير الاسم في هذا البلد الأوربي لا تتجاوز دولارين أمريكيين.
وعند دفع طلب تغيير الاسم فإن ذلك يتطلب 3 أشهر وفي حالات أخرى 6 أشهر، بينما تغيير جواز السفر يحتاج شهراً واحداً.
الجدير بالذكر أن هذا العرض يتضمن 5 هواتف فقط أي أن الخمسة الأوائل المحظوظون الذين يغيرون أسماءهم هم من سيحصلون عليه. فمن سيكونون يا ترى؟.
قضى 4 عسكريين سوريين جراء قصف صاروخي من قبل مسلحي تنظيم “داعش” استهدف مروحية تابعة للقوات السورية أثناء قيامها بتفريغ حمولتها من المواد الغذائية المخصصة للمدنيين المحاصرين في دير الزور.
مصدر ميداني بيّن أن الاستهداف المذكور جاء عقب تسلل مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم إلى نقطة قريبة من موقع هبوط المروحية، إذ قصفوها بصاروخ موجه أصاب ذيلها وأحد جناحيها، الأمر الذي أودى بحياة الطاقم الذي كان بداخلها، فضلاً عن عطبها بالكامل.
ويعاني أهالي الأحياء التي تتوسط مدينة دير الزور من حصار خانق يفرضة تنظيم “داعش” عليها منذ نحو 3 سنوات، فضلاً عن الاستهدافات الصاروخية التي أودت بحياة مئات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في عمق البادية، مسيطرة على عدد من التلال الحاكمة شمال محطة “T4” وصولاً إلى تلة “قارة المسكة” شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
بالتزامن مع السيطرة المذكورة، أطلقت القوات السورية 7 صواريخ استهدفت خلالها مواقع تنظيم “داعش” في تلة “الرمامين” بريف تدمر الشرقي وعلى اتجاه حقلَي “آرك، والهيل” النفطيَّين.
يشار إلى أن المعارك المذكورة أودت بحيات 4 عسكريين سوريين قَضوا جراء استهدافهم بقذيفة صاروخية أثناء تقدمهم في تلة “قارة المسكة”، فيما قتل نحو 21 مسلحاً تابعاً لتنظيم “داعش” فضلاً عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بهم.
خاص أثر | الكونترا .. سلسلة حقائق تكشف لعبة الـسي آي ايه في الداخل السوري”الجزء الأول”
دياب حيدروف
هل نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في استنساخ تجربة جماعات الكونترا في نيكاراغوا لتطبيقها واستثمارها في سوريا؟
بدايةً يجب العودة للتاريخ لاستذكار ماحصل في نيكاراغوا في الفترة الممتدة بين عامي 1979م وحتى عام 1990م وماتلاها إلى عام 2006م، ومحاولة إسقاط ما جرى على الأزمة السورية والأحداث الجارية فيها.
في عام 1979م قام (الثوار الساندينيون) في نيكاراغوا بزعامة دانييل أورتيغا بإسقاط نظام سوموزا الموالي لواشنطن، لتقوم بعدها إدارة رونالد ريغان بتكليف سفيرها بالهندوراس جون نيغروبونتي (سفيرها لاحقاً في العراق 2003) ومساعده (روبرت فورد) سفيرها لاحقاً في سورية 2011) تشكيل مجموعات “الكونترا” وتسليحها وتدريبها على أراضي هندوراس ثم إرسالها إلى نيكاراغوا لتمارس الإجرام المنظم بحق الجيش ومؤسسات الدولة، هذا الإجرام كان يتم في إطار برنامج أعدته وكالة الاستخبارات الأميركية وأطلقت عليه اسم برنامج تعزيز الديمقراطية في أميركا الوسطى، والشق الإعلامي من هذا البرنامج عرف باسم “البروباغندا” البيضاء، وسعى إلى تحقيق هدفين:
الهدف الأول: هو “تعويم عصابات الكونترا” على أنها حركة ديمقراطية مقاومة تسعى لإسقاط الاستبداد والقمع.
والهدف الثاني: كان تضليل الرأي العام الأميركي، وذلك عبر تصوير الإجرام المرتكب من “فرق الموت” على أنه انتهاكات ترتكبها الحكومة الساندينية، وبالتالي تضمن إدارة ريغان لنفسها حق تمويل “الكونترا” تمويل ناهز خمسين مليون دولار بحلول عام 1984م”.
الطابع الإجرامي للكونترا ودورها في تدمير البنية التحتية وتسميم مياه الآبار وتفجير الموانىء والسكك الحديدية وابادة المدنيين لم يلبث أن اتضح على الرغم من قيام “السي آي إيه” بتزويد الكونترا بكتاب “العمليات النفسية في حرب العصابات” وهو كتاب تضمن نصائح “بترشيد قتل المدنيين” ودعوة قيادات “الكونترا” لاعتماد مقاتلين محترفين في ضرب الأهداف الرخوة للجيش النيكاراغوي، أمام هذا المأزق لم يكن أمام إدارة ريغان إلا اصدار قرار يقضي بمنع كل تمويل حكومي للكونترا وليبدأ بعد ذلك تمويلها عبر مجلس الأمن القومي الأميركي.
الصراع الدموي في نيكاراغوا استمر حتى 1990م حينما قبلت واشنطن تحكيم طرفي الصراع (الكونتوا والرئيس المنتخب دانييل أورتيغا) إلى صناديق الاقتراع، ولكن خلال الفترة السابقة للانتخابات كثفت “الكونترا” من عملياتها الدموية ضد المدنيين بالتزامن مع قيام وزير الخارجية الأميركي جورج شولتز بالتكثيف من تصريحاته التي تدعو النيكاراغويين إلى انتخاب مرشحة الكونترا السيدة فوليتا شومورو – إذا أرادوا وضع نهاية للحرب – عندها وبحسب تعبير نعوم تشومسكي “أذعن النيكاراغويون والمسدس مصوب إلى رؤوسهم وصوتوا لمصلحة تسليم بلادهم إلى المرشح المدعوم أميركياً، وليهلل المعلقون الأميركيون لنجاح السبل التي اتبعتها واشنطن”.
وتكرر الأمر عندما ترشح اورتيغا لانتخابات 2003 الرئاسية، فما كان من إدارة بوش الابن إلا أن ذكرت النيكاراغويين بالمصائب التي جرها عليهم انتخابهم أورتيغا عام 1984م، وعليه عاد المواطن النيكاراغوي لينتخب مرشح “الكونترا” تفادياً لتكرار مشاهد القتل والدمار، وفي عام 2006م عاد دانييل أورتيغا ليربح الانتخابات ويتولى رئاسة نيكاراغوا.
يتبع..
نفذت مدفعية القوات السورية عدة ضربات استهدفت خلالها تجمعات تابعة لتنظيم “داعش” في محيط البانوراما وشركة الكهرباء ولواء التأمين على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور.
أيضاً، لم يغب سلاح الجو عن المعركة، ولاسيما مع شنه سلسلة غارات استهدف خلالها مناطق انتشار مسلحي التنظيم في حي العمال وحويجة صكر وقرية البغيلية.
بموازاة ذلك، شن مسلحو “داعش” هجوماً عنيفاً على نقاط تابعة للقوات السورية في محيط تلة “أم عبود” جنوب غرب مدينة دير الزور، الأمر الذي قوبل بكثافة نارية أجبرت المهاجمين على التراجع.
يذكر أن وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” أقرت بالخسائر التي لحقت بصفوف مسلحيهم خلال الاستهدافات المذكورة، مبينة أن من بين القتلى قياديين أجانب، بعضهم يحمل الجنسية الفرنسية.
امتنع رجل ياباني عن الحديث مع زوجته منذ ما يقارب العشرين سنة وذلك بسبب “الغيرة” من اهتمام ورعاية زوجته لأطفالهما ما كان سبباً في قطيعة كلام بينهما امتدت لزمن طويل.
إذ كشف صمت الزوجين اليابانيين من قبل ابنهما “يوشيكي” البالغ من العمر 18 عاماً، الذي قام بإرسال رسالة إلى أحد البرامج التلفزيونية طلب فيها المساعدة في حل مشكلة عائلته وعبّر عن حزنه الكبير بأن يرى أبوه لا يتكلم مع أمه كأي زوجين منذ وقت طويل جداً.
وعلى الرغم من أن حياة الزوجين شهدت فترة صمت طويلة على مدى عقدين من الزمن، ولكن لا يزال الوالد الذي يدعى “أوتو يومي” يعيش مع زوجته وأبنائه الثلاثة في نفس المنزل، ويتحدث مع أولاده بطريقة عادية لكنه لا يتوجه بأية كلمة تجاه زوجته “كاتايما” سوى الإيماء برأسه أو الإشارة بأصبعه، رغم محاولات الزوجة الحثيثة للحديث معه.
القائمون على البرنامج توصلوا لحل بسيط للغاية وهو تنظيم لقاء بين الزوجين في أول مكان التقوا فيه ببعضهما البعض ليضفوا عليه طابعاً رومانسياً.
وكانت لحظة لقائهما مؤثرة جداً بالنسبة لولدهم “يوشيكي” وشقيقاته، الذين لم يسمعوا أبداً آبائهم يتكلمون مع بعضهم البعض.

الياباني “أوتو يومي” وزوجته
انتشر على موقع “تويتر” هاشتاغ #ليعد_السوريون_إلى_بلادهم “#SuriyelilerEvineDoensuen” وأصبح الهاشتاغ الأكثر تداولاً على موقع تويتر.
حيث سجل أكثر من 140 ألف تغريدة تنوعت خلالها آراء المغردين بين مشجع لفكرة الهاشتاغ ورافض لها
#ليعد_السوريون_لبلادهم

#ليعد_السوريون_لبلادهم
كما تحدث البعض عن المعاناة التي يعيشها السوريون فقط بسبب جنسيتهم مشيرين إلى العنصرية التي يعانون منها.
واعتبر آخرون أن هذا الهاشتاغ قلّب المواجع على العديد من السوريين البعيدين عن أهلهم
كما لجأ بعض المغردين إلى ربط هذا الهاشتاغ بالعلاقات التركية- السعودية معتبرين أن السعودية هي المحرض على إطلاق هذا الهاشتاغ، في حين اعتبر آخرون أن أعداء الرئيس التركي أردوغان هم السبب بهد الإيقاع بين تركيا وسوريا.
وقال مطلقوا الهاشتاغ: “إن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمنح السوريين الجنسية التركية هو الذي دفعهم لإطلاقه، معتبرين أن هذا القرار قد يحدث تغيراً في المشهد السياسي التركي”، وأضافوا أن المساعدات التي تقدمها الحكومة التركية للسوريين تأتي على حساب الفئة البسيطة من المواطنين الأتراك.